لوبوان تي آن:
التحوير لم يزكى الا من النهضة وقلب تونس.
سبق وان صرح بدر الدين القمودي رئيس لجنة مكافحة الفساد عن وجود شبهات فساد تتعلق ببعض الأسماء المقترحة في التحوير الوزاري مثل
وزير التشغيل يوسف فنيرة المتعلقة به تهمة تضارب المصالح “ والهادي خيري الذي تلاحقه ايضا شبهات فساد عندما كان يتولى الإشراف على مستشفى فرحات حشاد” .
تحوير قد يعمق الازمة…
اجماع من قبل المطلعين على الشان العام ان التحوير الوزاري سيعمق ازمة الحكومة ولن يضفي اية نجاعة على عملها بل هو اساسا تحويرا استراتيجيا قام به المشيشي من اجل البقاء في القصبة.لانه قربه اكثر من النهضة وقلب تونس اللذان رشحتا اسماءا بعينها مثل
يوسف الزواغي وزير العدل وهو المدير العام الحالي للديوانة وقد سبق ان رشحته النهضة في مناسبتين سابقتين لنيل حقيبة الداخلية و عبد اللطيف الميساوي وزير املاك الدولة والشؤون العقارية رشح لنفس الحقيبة في حكومة الحبيب الجملي .
ونفس الشيئ بالنسبة لشهاب بن احمد واسامة الخريجي ورضا بن مصباح وزير الصناعة الذي كان مرشح النهضة لرئاسة الحكومة.
اكثر من ذلك اعلن وقد أكّد مؤخرا رئيس كتلة قلب تونس اسامة الخليفي ان قلب تونس يبارك التحوير الوزاري الذي جاء في تقديره بعد تقييم جدي وسيجعل المشيشي رئيسا فعليا لفريقه دون منازع .
للتذكير فان هذا التحوير لم يزكى الا من قبل النهضة وقلب تونس لانهما المنتفعين والوحيدين به.
اسماء وهاجر