لوبوان تي ان- بلغ إلى علم “لوبوان تي آن” من مصادر مطلعة أن انباء وجود تحالف بين كتلة الائتلاف الوطني وحركة النهضة هو من قبيل الاشاعات التي غايتها ارباك عمل الكتلة والتشويش عليها في ظرف حساس وان اللقاء مع حركة النهضة والتشاور معها يندرج في خانة التنسيق العادي بين جميع الكتل للتوافق حول مسائل برلمانية تهم المحكمة الدستورية مثلا والهيئة المستقلة للانتخابات ولايجب تاويله في نطاق تكوين جبهة معها لأن لقاءات مماثلة ستقع مع كتل برلمانية أخرى تابعة لاحزاب أخرى وتؤكد نفس المصادر أن موقف الكتلة من الاستقرار الحكومي هو موقف صادر عن الكتلة دون أن تنحاز في ذلك لأي شق معين او تأثير طرف بذاته بل هو مبني على رؤية واضحة تغلب المصلحة الوطنية وتهدف إلى الخروج من الأزمة الخانقة التي أثرت على المشهد السياسي برمته وتأتي هذه التسريبات بعد إعلان العجمي الوريمي إن كتلة الإئتلاف الوطني وجهت رسائل إيجابية إلى حركة النهضة تعلمها من خلالها أنها مستعدة للعمل والتنسيق مع كتلة حركة النهضة .
وأضاف أن هذه الكتلة البرلمانية الجديدة المتكونة من بعض الأحزاب لا تمثل حزبا حاليا إلا أنها ربما قد تتحول إلى حزب خاصة أنها الكتلة الثانية عدديا، متابعا أن ذلك قد يجعل تأثيرها السياسي مهم وفق قوله.
وأكد النائب عن حركة النهضة أنهم سيواصلون إعتماد التوافق كسياسة عليا وكتوجه إستراتيجي مع من هو جاهز للتوافق ومع من يرغب في التوافق ويحمل رؤية تقبل العمل الجماعي والشراكة.
هاجر واسماء