لوبوان تي ان :
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء، عن إرجاء التوقيع الرسمي على “اتفاق بوزنيقة” الخاص بالقوانين الانتخابية في ليبيا، التي ستؤطر الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وكان لافتاً غياب رئيسي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، عقيلة صالح وخالد المشري، عن الجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة المشتركة(6+6)، التي استمرت لأكثر من أسبوعين.
وقال بوريطة خلال الجلسة إنّ التوقيع الرسمي من قبل صالح والمشري وتبني القوانين الانتخابية من قبل المجلسين سيتم إرجاؤه إلى الأيام المقبلة، مشيراً في المقابل إلى أنّ حضورهما (صالح والمشري) إلى المغرب “كان له دور كبير” في الدفع إلى التوافق حول القوانين الانتخابية.
واعتبر مراقبون غياب صالح والمشري عن الجلسة، التي حضرها عدد من سفراء الدول العربية، دليلاً على وجود قضايا خلافية تقتضي وقتاً إضافياً للتعامل معها.
وفي إشارة إلى وجود نقاط عالقة حالت دون التوقيع الرسمي على اتفاق بوزنيقة، قال المشري، في تغريدة له على “تويتر”، مساء الثلاثاء، بعيد انتهاء اجتماع اللجنة: “رغم أنّ التعديل الدستوري 13 يعتبر عمل 6+6 ملزماً، إلا أننا نأمل بزيادة التفاهم حول بعض النقاط من خلال اللجنة نفسها في لقاءات قادمة”.