لوبوان تي آن:
كتب الياس الفخفاخ منذ قليل تدوينة على صفحته الرسمية ذكر ضمنها انه وجه دعوة لرئيس قلب تونس ولرئيسة الدستوري الحر للمشاركة في المشاورات..
واوضح ان لقاءه اليوم مع الغنوشي والقروي في منزل رئيس حركة النهضة كان حاسما وقلب المعادلة رأسا على عقب..
لكن السؤال الذي يطرح ماهو سبب هذا التغيير الجذري ؟هل فهم الياس الفخفاخ اليوم انه عليه توسيع الحزام السياسي لحكومته والا فان حكومته لن تنال الثقة في البرلمان ؟ وكيف سيبرر تخليه عن حكومة النفس الثوري والتي حصرها في من ساند قيس سعيد في الانتخابات في الدور الثاني ؟وهل سيقبل التيار والشعب وحزب الكرامة بهذا التغيير المفاجئ؟والسؤال الاهم والمحوري ماهو موقف الرئيس الذي كلفه ؟ولماذا اضاعة الوقت في مهاترات وشعارات فارغة اذ كانت النتيجة واحدة وهي الرضوخ لارادة الغنوشي ؟الثابت ان الخاسر الوحيد هو الفخفاخ الذي فقد الكثير من مصداقيته.
مع الاشارة ان توجيه الدعوة للحزب الدستوري الحر ليس الا ذر رماد على الاعين ليتفادى الفخفاخ الحرج لاغير لان موقف الحزب الدستوري منذ البداية واضح.
هاجر واسماء