لوبوان تي آن:
بعد ان كشف الامين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح له ان النهضة رفضت توقيع وثيقة “عهد التضامن والاستقرار” التي طرحها الياس الفخفاخ بحجة اشتراطها توسيع الائتلاف الحكومي فهل يعني ذلك انها تنوي اشراك حزب قلب تونس في الحكومة خاصة وان كتلة القروي قد ابدعت في مؤازرة الغنوشي سواء برفضها سحب الثقة منه او بعد تصريح اللومي انه لن تكون هناك جلسة مساءلة للغنوشي بل جلسة حوارية لتوضيح مفهوم العمل الديبلوماسي لرئيس البرلمان وباعتبار وانه لاشيئ دون ثمن في عالم السياسية فقد يكون ذلك عربون اتفاق “تحت الطاولة” بتشريك قلب تونس طبقا لما كشفته بعض المصادر.
للاشارة وان الفخفاخ قد رفض مبدا توسيع الائتلاف الحكومي لان ذلك من شانه ان يربك عمل الحكومة مما يعني ان وثيقة التضامن الحكومي اصبحت في مهب الارياح وقريبا ستطرح وثيقة اصلاحات ما بعد الكورونا التي قد تلقى نفس المصير.
هاجر وأسماء