لوبوان تي أن
على صفحته الرسمية عبر الدكتور المنصف المرزوقي الرئيس المؤقت السابق عن امتعاضه من منعه القاء محاضرة على اثر دعوة وجهت له لحضور ملتقى علمي بصفاقس بالمدرسة الوطنية للاكترونيات والتواصل وقد افاد انه بعد المجهود الذي قام به استعدادا للتوجه الى صفاقس من اجل مداخلة حددت بعشرين دقيقة فوجئ باتصال هاتفي من قبل المعدة تعلمه خلاله انه تم منعه من ذلك “وسحبت منه الفرحة” كما كتب في التدوينة بسبب ضغوطات .يذكر وان الدكتور المنصف المرزوقي تلقى دعوات من اعرق الجامعات في العالم من اجل القاء محاضرات مدفوعة الاجر بينما لم يتلق أي دعوة واحدة من جامعة تونسية لا يكلفها الامر شيئا ومع ذلك حين دعي في سابقة تسحب الدعوة.وفيما يلي نص التدوينة˸
“قد يتذكر البعض أنني عبّرت مرّة عن مرارتي لأنني أتلقى دعوات من أعرق جامعات العالم تتكلف ما تتكلف لمحاضرة لا تزيد عن ساعة بينما لم اتلق دعوة واحدة من جامعة تونسية لا يكلفها الأمر مليما .
كم سعدت وأنا أتلقى مؤخرا دعوة من طلبة المدرسة الوطنية للاكترونيات والتواصل ’ENET’com بالتكنوبول في صفاقس لملتقى علمي . قلت أول الغيث قطرة وتحوّل في الذهنيات.
وكنت أنوي أن أحدثهم عن دور البحث العلمي في بلادنا لمواجهة كارثة التغيير المناخي التي بدأنا نكتوي بها ونغرق كما يلاحظ الجميع يوما بعد يوم .
أخذت كل الاحتياطات للتحول غدا لصفاقس وأعددت مداخلتي التي حددت مدتها بعشرين دقيقة بكثير من العناية .
فرحة لم تدم طويلا حيث أخبرتني هذا الصباح لمياء بن عياد التي تابعت الملفّ بإنها أعلمت بضغوطات -نعم ضغوطات -أدت لسحب الدعوة.
بربّكم كيف يمكن وصف مثل هذه التصرفات ؟
اسماء وهاجر
.