
ويجمع هذا الصالون، بحسب القائمين عليه، أبرز الفاعلين والناشطين في مجالات السياحة وخدمات العمرة والصناعات الثقافية، وذلك ضمن صيغة مبتكرة تعطي للسفر أبعادا إضافية .
وأكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أحمد بالطيب، في تصريح اعلامي خصوصية هذه النسخة، حيث سيخصص اليوم الاول لفائدة المهنيين وسائر المهتمين بشؤون السياحة والعمرة، في حين سيكون اليوم الثاني فضاء مفتوحا للزوار.
وقال أن الجامعة حرصت خلال هذه الدورة على الشراكة مع المنظمة التونسية لحماية المستهلك، لمزيد تنظيم موسم العمرة وتفادي المسالك غير القانونية ووضع حد للدخلاء وضمان حق الحريف سواء من تونس أو خارجها، في ظل التجاوزات التي وقع رصدها خلال المواسم الفارطة.
وستنتظم خلال هذه الدورة حسب ذكره حلقات نقاش ستخصص لتفسير القوانين من قبل ممثلين عن وزارة الشؤون الدينية، إلى جانب توعية الحرفاء من قبل المنظمة التونسية لحماية المستهلك وعقد ندوات عالية المستوى ستناقش النماذج السياحية الجديدة ودور الابتكار في هذا المجال.
من جانبها، أفادت رئيسة ديوان وزير الشؤون الدينية غفران الساحلي، ان الوزارة قد شرعت في التحضيرات لموسم العمرة والحج عبر القيام باجتماعات دورية مع كافة المتدخلين بغاية تدارك النقائص، وإصدار المذكرة التوجيهية للعمرة يوم 28 جويلية 2025، وقع نشرها على الموقع الرسمي للوزارة، إضافة إلى تأطير مرافقي العمرة والقيام بدورات تكوينية لفائدتهم ومنحهم شهادة معترف بها، في إطار شراكة مع وزارة السياحة والجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة.
من جهتها شددت نائب رئيس المنظمة التونسية لحماية المستهلك ثريا التباسي، على أن المنظمة ستعمل خلال موسم العمرة القادم على ضمان حق المعتمر خاصة خلال مغادرته للبلاد التونسية وحسن الإحاطة به، ومزيد تأطير وتنظيم القطاع الذي يشكو العديد من الإخلالات والتجاوزات من قبل بعض وكالات الأسفار المنتصبة بطريقة غير قانونية.
مباركة الزراعي