لوبوان تي ان :
اعتبر الإعلامي سمير الوافي في تدوينة له أن المراسلة التي تمّ تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، والتي وجهها مدير ديوان وزير الصحة إلى مدير ديوان وزير الداخلية حول تأمين مراكز التلاقيح في الأيام المفتوحة، ”تدين وزير الصحة المُقال ولا تبرئه” وتعبر عن استهتار كبير اذ ان تامين عملية مشابهة قبل يوم واحد من وقوعها هو نوع من الاستبلاه لان هذه العملية تستدعي منطقيا تنسيق وتخطيط زاجتماعات لضمان سير العملية في احسن الظروف واضاف انه لا بد من ضم هذه الوثيقة لملف التحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة واعتبر انها ادانة ثابتة للوزير المقال حتى لو كان يشتغل مع افشل حكومة في العالم
وفي ما يلي نص التدوينة :هذه الوثيقة عكس ما يظنه بعض السذج…تدين وزير الصحة المُقال ولا تبرئه…فهي تؤكد جريمته…لأنه أرسلها عبر مدير ديوانه الى مدير ديوان وزير الداخلية يطلب تأمين مراكز التلقيح في كل الجمهورية…قبل يوم واحد فقط من إنطلاق التلقيح العشوائي…ومنها مركز التلقيح في ملعب المنزه وغيره في نفس الوقت…ولديك في المنظومة أكثر من زوز ملاين مسجل ينتظرون التلقيح…!!!!
بجاه ربي في أي دولة في العالم…يتم التخطيط لتأمين عمليات عشوائية من هذا النوع…ورسم الخطط وتعزيز الأمن وتكليف أعوانه وضباطه بالمهمات…قبل يوم واحد فقط…وبدون إجتماعات أمنية للتنسيق والتخطيط ووضع الإمكانيات…!!!!؟؟؟ تي قبل ما نوصلو للتأمين…انت عندك أكثر من زوز ملاين مسجل في ايفاكس…وجايبلهم 700 تلقيح في كل مركز تلقيح…وعدد المراكز قليل وما يتحملش عدد كبير…على شنوة ناوي !؟؟
ما هذا الإستبلاه !؟؟…تفتح التلقيح عشوائيا وفجأة لجميع المسجلين في المنظومة…وأنت تعرف أن عددهم زوز ملاين مسجل…وعدد مراكز التلقيح محدود…وعدد التلاقيح التي وفرتها لا تكفي لربع ساعة…ثم تطلب تأمين كل ذلك قبل ساعات…ولا تستعد ولا تتوقع ببساطة أن الإقبال سيكون عشوائيا وهائلا…!!!
يجب ضم هذه الوثيقة لملف التحقيق في ضبط المسؤولين على تلك الجريمة…فهي إدانة ثابتة للوزير المُقال…حتى لو كان يشتغل مع أفشل حكومة في العالم…فذلك لا يعفيه من المسؤولية الجسيمة…!!!