لوبوان تي ان :
في حوار خص به “لوبوان تي ان” أكد محسن النابتي القيادي بالتيار الشعبي ان وفاة نقيب الحرس مسترابة وتطرح اكثر من سؤال خاصة انه هو من كشف عن ملفات غاية في الخطورة.فوفاته سيكون لها ما بعدها فإن ثبت اغتياله جراء ما كشفه من ملفات فعلينا ان ننتظر عمليات أخرى ضد كل من كشف الملفات الاجرامية لعصابة الحكم قبل 25 جويلية،والمطلوب من وزارة الداخلية التحقيق السريع واماطة اللثام عن ملابسات الحادثة الاليمة.
واعتبر النابتي ان القضاء خذل الشعب التونسي وتقاعس في معركة وطنية ممنوع فيها التقاعس،وعلى رئيس الجمهورية تحرير القضاء مهما كانت الضغوطات والصعاب.
حيث لا يختلف إثنان ان النهضة ومنظماتها يتحركون في الخارج ويضغطون من خلال اللوبيات الخارجية ويعملون ليلا نهارا حتى لفرض عقوبات على تونس ويصورونها دولة مارقة وهناك دوائر تستعملهم الآن كورقة ضغط وابتزاز حتى تبقي تونس تحت مظلتها وخاصة امريكا. ومع ذلك فخوض معركة تحرير القضاء اقل تكلفة من بقائه رهينة عند الخوانجية والعصابات .
وتعقيبا على استقالة نادية عكاشة اعتبر النابتي انها امر عادي لكن الظرف الغير عادي هو الذي جعلها موضع تأويلات وكان عليها الإبتعاد عن المهاترات الفيسبوكية
وشدد من ناحية اخرى ان جلسة البرلمان الافتراضية كانت موجّهة للخارج ولا أثر لها في الشارع لكن كان على الدولة أن تتخذ إجراءات صارمة ضد الغنوشي لأنه لو وجد ثغرة لأحدث انقساما بين التونسيين.
هاجر واسماء
