لوبوان تي ﺁن ꞉
لازال المواطن التونسي يدفع ثمن ضرب المؤسسة الأمنية على مدى سنوات الثورة من حياته واستقراره وصل بالبعض حد الحنين الى امن بن علي بكل ماخذه خاصة وانه اصبح مهددا في كل لحظة تارة بالإرهاب وطورا اخر بالانفلات الاجرامي الذي يتطور بشكل ملحوظ في ادواته وتقنياته مقابل عدم تطوير منظومة العقاب التي انهكتها الاستثناءات والتجاذبات السياسية والاختراقات بكل تمظهراتها والعفو “المسيس” الذي غالت في استعماله “دكاكين” حقوق الانسان .هذا الاعتلال الذي نال من المنظومة الأمنية كان محل قراءة من المستشار خالد ساسي الذي خص “لوبوان تي ان” بهذا التصريح ꞉
ان الحقيقة اصبحت اليوم تنشر على صفحات الفايس بوك وانتشار وسائل الإعلام جعل العالم حلقة صغيرة وكل شيء اصبح مكشوفا للرأي العام الدولي ولذلك اردت الحديث عن جرائم تحدثت عنها كل وسائل الإعلام لكن بطريقتهم الخاصة لكن انا سافتح عدة زوايا مهمة بالنسبة لي كمشاهد وبما ان الجريمة الأخيرة التي شاهدناها في حلقة أمس في برنامج حمزة البلومي والذي يبث على القناة الحوار التونسي والتي تناولت جريمة اختطاف رجل اعمال تونسي تعرض للابتزاز وسلبوه مبلغ145 الف دينار في تقديري هذه الجريمة وغيرها تعتبر جريمة دولة وسوء ادارة امنية تعكس وتدل دلالة قطعية على فشل الدولة وبما ان الإجرام في تونس تعدد بطريقة مهولة والامثلة عدة منها جريمة سائق التاكسي بمدينة مجاز الباب الذي وقع ذبحه وجريمة واخرى بالعاصمة التونسية راح ضحيتها سائق تاكسي امام انظار كل المارة وقع طعنه وكذلك عون امن الذي قتل بمحطة باب عليوة وعدة جرائم يصعب عدها والحديث عنها كل هذا يرجع الى سوء الإدارة الأمنية التي باتت مفككة ولاتستطيع السيطرة على هذه الجرائم.
في المقابل يرى محدثنا ان الجريمة المنظمة بالعديد من الدول اصبحت قليلة وتم القضاء عليها بواسطة التكوين والرسكلة التي تؤمنها الدولة للأسلاك الأمنية. اما في تونس فقد وقع تهميش هذا القطاع وعدة قطاعات اخرى ولذلك نحن اليوم نتعرض لجريمة حقيقية تسلط على الشعب التونسي والمجرم هي الدولة التونسية.
هاجر وأسماء