لوبوان تي ﺁن:
بكل تاثر كتب المستشار الإعلامي للرئيس فراس قفراش تدوينة عبر فيها عن ألمه للفراق المفاجئ لرئيس الدولة في عيد الجمهورية الذي كان احد بناتها واحد جنودها والمدافع الشرس عن مكتسباتها وعن الدولة ومؤسساتها واضاف انه تمنى لو أضيف يوما واحدا في عمر رئيس الجمهورية حتى يرى حجم حب الشعب التونسي له وتقدير العالم له ورائحة التاريخ الذي يفوح بانجازاته بعد ان كان منذ شهر باعتباره مستشار ا اعلاميا يبحث عن طريقة ما لإخفاء كلاما موجعا تجرأت به بعض الاطراف وتجرأت على شخص رئيس الدولة عن جهل منها بهذا الصرح الذي هوى وفيما يلي نص التدوينة :
“سيّد الرئيس.. غدوة مانيش باش نشوفك.. غدوة ماكش باش تجي
للبيرو الصباح.. تمنّيت نشوفك آخر مرة غدوة وتجي
juste “ساعة من زمان باش نقرالك شويّة من les
hommages اللّي قاعدين يتكتبوا
عليك، تدوينات شخصية متع توانسة ما انتخبوكش، شهادات مؤثّرة، بيانات دول ومنظمات
وطنية ودوليّة.. برشه برشه كلام باهي سيّد الرئيس.. والله فوق ما تتصوّر.. أنا
اللّي كنت شهر إلتالي نبدى نتغَصْور الصباح ونفركس على مقال إيجابي واحد نجّم نعدّي
بيه ال revue de presse متع الصباح باش ما نكّثرش عليك وفِي كثير من الأحيان باش
ما نوجعكش..
سيّد الرئيس أنا متأكّد إلّي إنت هو إلّي إخترت النهار إلّي باش تمشي وتخلّينا فيه.. نهار عيد الجمهورية.. قرّرت ونفّذت وعملت إلّي في مخّك.. كيف العادة.. من غير ما تستشيرنا.. نحترموا قرارك سيّد الرئيس.. لكن الوجيعة كبيرة.. كبيرة برشه سيّد الرئيس”.
هاجر وأسماء ..