لوبوان تي ان :
ذكر المجلس الأعلى للقضاء في بلاغ الاثنين 6 ديسمبر، إن رئيسه وسائر المجالس القضائية الأخرى تحولوا إلى قصر قرطاج، بناء على دعوة تلقوها في الغرض من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، حيث تم على هامش الاجتماع المذكور تأكيد استقلال السلطة القضائية والصعوبات التي تعترضها في سبيل تأدية مهامها على النحو الأكمل، كما جدد ممثلو السلطة القضائية تأكيدهم الاضطلاع بدورهم كاملا طبقا لنص الدستور.
وجدّد المجلس رفضه المساس بالبناء الدستوري للهيكل القضائي عن طريق المراسيم، لأن المجلس الأعلى للقضاء هو الضمانة الأولى لاستقلال القضاء، حسب نص البلاغ.
واضاف “إصلاح مرفق العدالة يتم داخل الضوابط الدستورية وبمعزل عن التدابير الاستثنائية”، معبرا عن التزامه في هذا السياق بمسار الإصلاح ومحاربة الفساد.