احتضن احد فنادق ضفاف البحيرة أمس أشغال الجلسة العامة التقييمية والجلسة العامة الخارقة للعادة للجنة الوطنية الأولمبية والتي دارت في كنف الشفافية والديمقراطية بحضور كل رؤساء الجامعات الرياضية الذين ناقشوا الوضع الرياضي وعلاقتهم باللجنة الاولمبية خاصة في ظل الاستعدادات للألعاب الاولمبية طوكيو 2020 (24 جويلية-9 أوت).
وقد عبر كل رؤساء الجامعات عن ضرورة العمل المشترك مع اللجنة الاولمبية لإنجاح المشاركة التونسية في هذا الموعد وغيره من المواعيد الرياضية الأخرى والعمل على تحقيق نتائج رياضية مميزة ولما لا الحصول على ميداليات تنضاف إلى الميداليات التاريخية التي حصل عليها عدد من الأبطال الاولمبيين التونسيين. الجلسة التي تخللها بعض النقاش الساخن خاصة من قبل وديع الجريئ رئيس جامعة كرة القدم وسلمى المولهي رئيسة جامعة التنس، فإنها لم تخرج عن الإطار المعقول والحوار الديمقراطي البناء لتنتهي بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والنصوص المنقحة للنظام الأساسي للجنة و ليلتقي الجميع في الختام في صورة جماعية للعائلة الرياضية الأولمبية حول الرئيس محرز بوصيان الذي نجح في تجميع العائلة الرياضية والاولمبية من اجل رفع راية الوطن عالية في المحافل الرياضية والاستحقات الاولمبية والدولية القادمة.
حسان الهادفي