لوبوان تي آن:
أكد هشام العجبوني رئيس الكتلة الديمقراطية في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك اليوم الثلاثاء، أن قضية مروان مبروك تسلّط الضوء على تباطئ القضاء في البتّ وإصدار الأحكام (إلى حدّ إنكار العدالة)، كما تؤكد تحالف رأس المال مع بعض الأحزاب السياسية في إطار سياسة “موّلني-نحميك، على حد تعبيره.
وتابع إن رجل الاعمال مروان المبروك ليس الوحيد المعني، بل هو الشجرة التي تحجب الغاب
وكشف أن حجم الأموال التي وقع دفعها للأحزاب منذ الثورة كبير جدا، وكان الأجدى والأفضل دفعها إلى الدولة في مقابل غلق ملفات المتورطين عِوض “عرض الخدمات”، والابتزاز التي مارسته بعض الأحزاب عليهم، بحسب قوله.
ونوه انه ، “ليس لديهم أي مشكل شخصي مع مروان المبروك أو مع غيره، ولكن لدينا مشكل مع استغلال النفوذ والإضرار والتلاعب بمصلحة الدولة، وتمويل الأحزاب السياسية في مقابل الحماية من المحاسبة وعدم إنفاذ سلطة القانون، والسيطرة على السلطة الرابعة عبر الإشهار، وفق تصريحه.
واشار العجبوني الى رفضهم لما وصفه بمنطق التشفّي والظلم والابتزاز، وسعيهم لإرساء دولة دولة عادلة تفرض سلطة القانون على الجميع، دون تمييز .
هاجر وأسماء
