لوبوان تي آن:
على وقع رفض حكومة النهضة “الي تخاف ربي “السماح لعماد الطرابلسي حضور جنازة والده قدم المعارض السابق لبن علي الطاهر بن حسين مدى إنسانية بن علي ونظامه مقارنة بالنظام الحالي حيث سمح له بالدخول الى تونس دون تفتيش او ازعاج وحضور جنازة والده وفيما يلي حرفيا الشهادة التي تقدم بها :
توفى والدي رحمه الله في فيفري 2002 بعد اسابيع قليلة من مشاركتي في حصة تلفزية على قناة المستقلة .. ولقد نصحني كافة اصدقائي وحتى أفراد عائلتي بعدم الرجوع للجنارة خوفا من اعتقالي .. ولكني رفضت كل النصائح وقلت لهم أنا الابن الاول وعلي واجب دفن والدي .. ورجعت الى تونس بعد ساعات من اعلان وفاة الوالد .. ففوجئت بعدم تفتيشي ولا استنطاقي في حين اني كنت منذ سنة 1996 في القائمة المسماة 6 .. ثم أن والي ومعتمد وحتى نواب المجلس من المهدية حضروا موكب الجنازة .. فقلت في نفسي : ” هذا الرجل (بن علي) يستحق المعارضة لانه مستبد ولكنه يستحق الاحترام لانه شريف “
واعتقادي اليوم هو أن الاستبداد له علاج وهو ما تم سنة 2011 ولكن انعدام الشرف ليس له علاج و يجب استئصاله