لوبوان تي ان :
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث مجزرة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت الوكالة الفلسطينية إنّ عباس أوعز إلى مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وأضافت الوكالة أنّ عباس “يُجري اتصالات مكثفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة من أجل عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن”.
وطالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بالتدخل بشكل عاجل، لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأشار عباس إلى أنّ إسرائيل تستغل الصمت الدولي والدعم الأمريكي للاستمرار في جرائمها التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210، وأكثر من 400 مصاب.
ويكتظ مستشفى شهداء الأقصى بالمصابين وجثث الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء الذين وضعوا على الأرض وممرات المستشفى نظرا لقلة الأسرّة والمستلزمات الطبية الأساسية.
وطال القصف الإسرائيلي محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. وقال الناطق باسم المستشفى خليل الدقران إن أعدادا كبيرة من الجرحى معرضون للموت بسبب خطورة حالاتهم ونقص الإمكانات الطبية.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة للجزيرة إن قوات الاحتلال نفذت عملية قتل جماعية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، مشيرا إلى أن المنظومة الصحية تعاني من نقص حاد بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح.
وجاءت هذه المجزرة الإسرائيلية بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال تمكنه من استعادة 4 أسرى في عملية مركبة في مخيم النصيرات تم التخطيط لها منذ أسابيع.