أرجع الخبير الإقتصادي حسين الديماسي إعلان المفوضية الأوروبية إبقاء تونس في القائمة السوداء للدول التي تشكّل تهديدا للتكتل بسبب ما اعتبرته “تهاونا مع تمويل الإرهاب وغسل الأموال” إلى سببين إثنين، الأول بسبب عدم رضا الإتحاد الأوروبي على تونس بصفة عامة خاصة ”بعد الانتفاضة” وفق قوله، والثاني بسبب تردد الحكومة في توقيع إتفاقية التبادل الحر الشامل ‘ الأليكا’.
وطالب الديماسي بالتفاوض في هذه الإتفاقية بكل بنودها، وعدم قبولها بالصيغة التي عرضها الاتحاد الاوروبي .
كما أشار الديماسي في تصريحه لموزاييك، إلى أن إدراج تونس ضمن هذه القائمة سيكون له إنعكاسات سلبية على المعاملات التجارية والإستثمارات الخارجية وعلى السياحة أيضا.
و بخصوص إدراج السعودية في القائمة السوداء لغسيل الأموال وتمويل الارهاب، قال الديماسي إن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي أضر بصورة السعودية في العالم وبصورة أخص في العالم الغربي على غرار دول الإتحاد الأوروبي وأمريكا وبعض البلدان الأخرى