لوبوان تي ﺁن:
موجة من الاستقالات تعصف بحزب تحيا تونس فبعد أن استقال أنيس غديرة صباح اليوم من حزب تحيا تونس أعلن الدكتور شهاب دغيم بدوره عن استقالته من الحزب في تدوينه له كشف فيها الأسباب التي دفعته للاستقالة والتي من أهمها غياب الديمقراطية الحزبية اذ تحول مشروع الحزب إلى نادي خاص بالكبار وبالطبقات وتابع انه اختار الابتعاد ليترك فكر المحاصصة والمحسوبية يعمل في امان كما شدد أن الهزيمة اتية لا مفر منها وفيما يلي نص تدوينته :
ماهكذا تدار الأحزاب
اتهم واستقيل …
عندما اعتقدت ساذجا في الديمقراطية الحزبية والامل في الخروج من ترديات شقوق النداء كنت احلم بحزب ديمقراطي بهياكل وبديمقراطية حزبية تملا الأفق وتقطع مع المحسوبية وحكم العائلة والصويحبات والاصدقاء والاقربون…
في سني هذه وفِي مستواي الجامعي والسياسي لا اعتقد انني سأنتظر معجزة بل فقط صونا لماء الوجه وايمانا بقناعاتي الشخصية في خدمة تونس لا العباد وحرصا على ان لا اخون بنت فكر من افكاري
لم أتردد لحظة في القول بانني كنت اول من جاء الى هذا المشروع الجديد رفقة العديد من الاصدقاء والصديقات فإذا به تحول من مشروع حزب الى نادي خاص بالكبار وبالطبقات….
واصلت يقينا بان المتغير ممكن و ان المستحيل غير مثن عن العمل لكن الاهم في الحياة هو ان تحترم الآخرين وان يحترمك الآخرون …
فعندما ينتهي الاحترام تنتفي المسافات … لتعود الى نفسك مقتنعا بما انت مقدم عليه من طريق وعرة السلوك وبإرادة خالصة لخدمة الوطن بعيدا عن زيف الشعارات وعن رطانة الحواشي والمحسوبيات الضعيفة…
اشكر كل من مد يدا لي ليساعدني وابقي ذاكرة جميلة لكل من التقيت وعرفت وتبادلت التحيات الصادقة…
وأقول لكل من قل احتراما لي الزمن سيجيبك والهزيمة اتية لك لا مفر منها …
ابتعد واستقيل اترك فكر المحاصصة والمحسوبية يعمل في أمان …
اعود لنفسي اعود لكتبي اعود لمقالاتي اعود لشعبي البسيط في حيي البسيط والشعبي …
هاجر وأسماء