لوبوان تي ﺁن꞉
صرحت الدكتورة ألفة يوسف اليوم أن الاغنياء الجدد يخدمون مصالح السياسيين اليوم في تونس ويمولون حملاتهم الانتخابية وتابعت أن السياسين يحكمون تونس عبر منهجين أولها الاقتصاد الموازي الذي يمكنهم السيطرة عليه ولكنهم يتغاضون عن ذلك عمدا لأنه ثمن بقائهم في السلطة وثانيهما الاستعمار الجديد المتجسم في اتفاقية الاليكا واعتبرت أن تونس عبر هذه الاتفاقية ستصبح مستمعرة جديدة لفرنسا وشددت على مساؤى هذه الاتفاقية على الفلاح والمنتج التونسي الذي سيوضع في منافسة مع مؤسسات اقتصادية اوروبية وأكدت أن الممسكين بزمام الحكم رغم ما يروجون له من محاربة الفساد والضرب على أيادي المهربين والمحتكرين ليس من مصلحتهم مقاومة المفسدين وتابعت أن تونس تحتاح إلى اكفاء اليوم وليست بحاجة للساسة مؤكدة أنهم لا يقدرون على الاعتراف بفشلهم لأنهم خايفين “يلقاو ارواحهم في الحبوسات” حسب قولها .
هاجر وأسماء