لوبوان تي آن:
كعادته لم يفلت راشد الخياري فرصة للاشادة بعملية قطع رأس استاذ تاريخ بفرنسا -صلب تدوينة له-معتبرا أن ما حدث هو نتيجة منطقية للاساءة للرسول وان اي دولة او جماعة تسمح بذلك تتحمل تبعة ذلك اي ستجني ويلات الإرهاب وهو ادرى بذلك نظرا لقربه الأيديولوجي من الجماعة.
ما يدعو للاستغراب دائما أن النائب القريب فكرا وعقيدة من ائتلاف الكرامة والنهضة نسي في غمرة نشوته بعملية قطع رأس إنسان أن ما يقوم به يدخل تحت طائلة التجريم طبقا للفصل 31من المجلة الجزائية اي السجن من عام إلى خمس سنوات وخطية بعشر الاف دينار كل من اشاد ومجد اي جريمة إرهابية باي وسيلة كانت او مرتكبيها او بنشر أفكاره…. يبقى السؤال كيف لمجلس مليئ بهذا النوع من النواب ان يقاوم الارهاب؟ولماذا هذا الشخص فوق المحاسبة والحال وان خطاباته تقترب لغة وروحا من بيانات داعش والقاعدة بالمغرب العربي؟ فهل فعلا هناك دولة ومؤسسات ؟
اسماء وهاجر