أكّد الأمين العام للإتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي الخبوشي أنّ اضرابهم المقرّر غدا الإثنين 26 نوفمبر 2018 قائم، وأنّه اضراب مفتوح، مشيرا إلى عدم صحّة ما قامت بترويجه بعض وسائل الإعلام بشأن الغاء الإضراب، متّهما الغرفة النقابية لأصحاب التاكسي الفردي المنضوية تحت عضوية منظّمة الأعراف بالترويج لهذه المغالطات، واستغلال شعار الإتحاد دون أي وجه حق وفق تعبيره.
وأكّد الخبوشي أنّ اتحاد التاكسي الفردي غير معني بقرارات منظّمة الأعراف التي أعلنت الغرفة النقابية لأصحاب التاكسي الفردي المنضوية تحتها الغاء الإضراب الذي كانت أعلنت عنه سابقا، مشدّدا على استقلالية الإتحاد في قراراته عن الهياكل الأخرى.
واتّهم الخبوشي منظّمة الأعراف بأنّها سبب فقر سواق التاكسي، مشيرا إلى أنّه مستعد لكشف فساد بعض الأطراف بما فيها اسناد رخص دون وجه حقّ، وملفات الرشاوي التي دمّرت عدة عائلات، حسب تصريحه.
وبشأن اضرابهم الذي يعتزمون تنفيذه ابتداء من يوم غد، قال الخبوشي إنّه يتضمّن عدّة تحركات من بينها تجمّعات بأهمّ الطرق الرئيسية بتونس الكبرى ابرزها على مستوى باب عليوة، مشدّدا على أنّهم لن يوقفوا التحرّكات إلى حين نيل مطالبهم، وفق تصريحه.
ونفى وجود أيّ تفاوض مع سلطة الإشراف، مشيرا إلى أنّ ما حصل عليه اتحاد التاكسي الفردي يبقى مجرّد وعود وأنّه لا يمكن الإكتفاء بالوعود بل انّ سواق التاكسي بحاجة إلى مكاسب ملموسة، حسب قوله.
وأكّد استعداد الإتحاد إلى الغاء الإضراب في صورة الإستجابة بصفة فعلية لجزء من مطالبهم على الأقل. وأشار إلى أنّ مطالبهم تتمثّل أساسا في اعادة جدولة الديون ومراجعة منظومة التأمين والنظر في المحاضر والمخالفات التي تستهدف أصحاب التاكسي.