توفي البارحة بمستشفى الطاهر المعموري بنابل شاب، يبلغ من العمر 38 سنة متزوج وأب لطفلة، متأثرا بحروق بليغة بعد أن أقدم على إضرام النار في جسده.
ويعود سبب إقدام الشاب على حرق نفسه إلى خصومة مع والده طرده على إثرها من المنزل احتجاجا على تردي سلوكه وافراطه في الشرب رغم ظروفه المادية والأسرية المتردية.
وفي ردة فعل على طرده من المنزل اقتنى الشاب قارورة بنزين صبيحة الأحد وتحول أمام مطعم يعمل به والده وأضرم في نفسه النار.
وقد تم نقله إلى مستشفى الطاهر المعموري بنابل أين تلقى الإسعافات وقضى ليلة هناك ثم فارق الحياة .