لوبوان تي آن:
راشد يملك أموال البزنس الحلال والحرام ٠٠٠فاسد ولا يحتاج لحملة لتشويهه
تعقيبا منه على ما تم كشفه من فضائح حول ثروة الغنوشي كشف القيادي المستقيل من حركة النهضة محمد الحبيب الأسود ان الغنوشي يملك أموال الدعم والتبرعات ، وكذلك أموال البزنس في الحلال والحرام تحت عنوان : المسلم الغني أفضل من المسلم الفقير ، والله يحب الأغنياء … يغدقها على من يشاء من مريديه ، رواتب وحوافز وتعويضات ، ويمنعها عمن يشاء …
واضاف ان راشد لا شيء يقود مواقفه واختياراته إلا سلامته الشخصية ، فهو موجود في كل مكان وُجدت فيه سلامته وسلامة ماله وأهله ، ولا شأن له بإخوان سُجنوا وعُذبوا وجاعوا وشُرّدوا ، بل إنه حوّل هؤلاء الإخوان إلى قواعد عددية ينعتها بالعقول الصغيرة ، ثم يستعملهم كقطيع للتحشيد وجمع الأموال ، أو للحسم في المعارضين بالتشويه والإشاعات وفبركة الأكاذيب والنيل من الأعراض والتلبيس على المناضلين الشرفاء٠
وعن نضالاته المزعومة قال الأسود ان الغنوشي ادعى كذبا انه إبان ايقافه في مارس 1987من قبل مصالح أمن الدولة انه تعرض للتعذيب والقتل والحرق وتقليع الأظافر، من اجل تحريك الشارع ليتضح في ما بعد وهو شاهد عيان راشد خارجا من أحد المكاتب وهو في هيأة سليمة مقابل 70صفحة كتبها لأمن الدولة اخبر خلالها بكل اسرار الحركة والقيادات والاتباع٠
من بين المعطيات التي كشفها المقرب السابق للغنوشي ان هذا الاخير زار بن علي في قصره ، وقبّله من جبينه ، وأعطاه الضمانات ، وباع له إخوانه من الأجهزة الأمنية والعسكرية ، وقال عنهم في تصريح (جويلية 1988) : الأمنيون والعسكريون لا يندرجون ضمن اهتماماتنا ، ولا يلزمونا في شيء … كما قال عن بن علي : لقد نصر الله به الإسلام في تونس …
وفي كلمةطبقا لنفس المصدر فان الغنوشي تحالف مع الفساد ، والفاسدون زكوه ليعتلي كرسي رئاسة البرلمان … وأبدى الود والترحاب والتطبيع مع الصهاينة وهو لا يحتاج إلى حملة لتشويهه … فقد شوّه نفسه بنفسه … والذين يجادلون عنه ويدفعون عنه شبهات الفساد ، حجتهم ضعيفة ٠
للاشارة فان الغنوشي قد صمت عن موضوع ثروته تاركا قيادات الحركة تدافع عنه وتقاضي جريدة الأنوار وهي حيلة منه حتى لا يجبر عن الكشف بالوثائق عن مصدرها ويدخل في متاهات الاثبات٠
اسماء وهاجر