لوبوان تي ان :
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، إنّ طهران ستجري محادثات بشأن برنامجها النووي محلّ الخلاف مع ثلاث قوى أوروبية يوم الجمعة، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.
وردّت إيران على القرار، الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي أجهزة تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، التي كانت أول من نشر خبر انعقاد الاجتماع الجمعة في جنيف، أنّ حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تسعى إلى التوصّل إلى حلّ للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في جانفي القادم.
وأكّد مسؤول إيراني كبير أنّ الاجتماع سيعقد الجمعة المقبل، مضيفا: “طهران تعتقد دائما أنّ القضية النووية يجب حلّها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبدا من المحادثات”.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في وقت لاحق إنّ نواب وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث سيشاركون في المحادثات، التي قال إنها ستتناول قضايا إقليمية إلى جانب الملف النووي.
ولم يذكر بقائي مكان إجراء المحادثات. وطلب متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية توجيه الأسئلة إلى الدول المذكورة في تقرير كيودو.