يقاطع الأساتذة لليوم الثالث على التوالي امتحانات الأسبوع ما قبل المغلق الى غاية غرة ديسمبر المقبل.
وطالب الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري الحكومة باتخاذ قرار سياسي لتجاوز أزمة التعليم الثانوي، مشيرا إلى أن وزارة التربية لم تدع حتى الآن الى جلسة تفاوض بعد فشل جلسة 23 من نوفمبر.
في المقابل، أوضحت وزارة التربية في بيان أن جلسة التفاوض الأخيرة مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي باتحاد الشغل كانت ايجابية خلافا لما روجت إليه الجامعة، مشيرة إلى انه تم الاتفاق على مواصلة الحوار ضمن جلسات عمل تعقد لاحقا.
في سياق متصل، نبّه المختص في علم الاجتماع والباحث في التربية منذر عافي إلى أن مقاطعة الامتحانات مدخل لاضطراب التلميذ وعدم التركيز وارباك له وحرمان من مرحلة التقييم.
وأضاف أن التلميذ يبذل جهدا في التحضير للامتحانات، والعائلة تتكبد الكثير من الضغوطات والمصاريف مما يجعل التلميذ جراء المقاطعة عرضة لإضرابات نفسية تفقده حماسة التحصيل الجيد الأمر الذي يتطلب متابعة نفسية للتلميذ لإخراجه من حالة الضبابية وفق ما أوردته جريدة الشروق.