أدانت محكمة الاستئناف العسكرية في الجزائر، القائد السابق لجهاز الدرك اللواء غالي بلقصير بعقوبة الإعدام بعدم متابعته بتهمة الخيانة العظمى، وهو الحكم الصادر من المحكمة العسكرية بالبليدة قرب العاصمة.
وتفيد المعطيات، أن بلقصير الذي أنهيت مهامه في جويلية 2019، وبعد مغادرته التراب الجزائري، استقر بين فرنسا واسبانيا، ثم تحصل على جنسية دولة “فانواتو”.
وفي نفس جلسة المحاكمة غير العلنية التي جرت الخميس، تمت إدانة العسكري قرميط بونويرة، السكرتير الخاص لقائد أركان الجيش السابق الراحل احمد قائد صالح، بعقوبة الإعدام، بعد متابعته بتهمة الخيانة، إضافة إلى الكشف عن معلومات سرية تؤثر على مصالح الجيش والدولة، وجمع ونقل المعلومات إلى أطراف أو دول ثالثة، وانتهاك التزام السرية بهدف تقويض أمن ومصالح الدولة.
وتسلمت الجزائر، بونويرة من السلطات التركية بعد فراره.