لوبوان تي أن
خلال مداخلة على قناة الميادين وجه الأمين العام للتيار الشعبي زهير الحمدي رسالة إلى قواعد وقيادات حركة النهضة نوه ضمنها إلى ضرورة الأخذ باخطاء الماضي والعمل جاهدين على تغليب مصلحة الوطن والسعي إلى بناء علاقات جديدة تقوم على الثقة بين الجميع وبذل قصارى الجهد من اجل تطهير الحياة السياسية من كل الشوائب فهل ستستغل النهضة هذه الفرصة التاريخية؟ أم أنه سينطبق عليها مقولة الشاعر عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي قد أسمعت لو ناديت حيـًا ولكن لا حياة لمـن تنادي ، ولو نارٌ نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في الرماد ؟
وهذا أهم ماورد فيها “ان قواعد الحركة غير معنيين بهذا الصراع وطلب منهم الاتعاظ من ماسي الماضي حيث تم الزج بهم في محارق لم يختاروها وقال ان التيار الشعبي والجبهة الشعبية ليسوا استئصاليين ونحن من وقفنا معهم سنوات المحنة ودعاهم الى تغليب مصلحة تونس . وكشف الامين العام للتيار الشعبي على اتصالات كثيرة حصلت مع الاخوان قبل الثورة وبعدها على امل بناء شراكة حقيقية ولكن الاخوان غدروا في اول فرصة غدروا في ليبيا وغدروا في سوريا وفي تونس وفي مصر وانحازوا للمشروع الامريكي الصهيوني الرجعي على حساب شعبهم وامتهم،ودعاهم الى العودة الى رشدهم وشعبهم وانهم امام فرصة تاريخية للتخلص من اعباء الماضي بالعمل على كشف الحقائق ومحاسبة الجناة والقطع مع الارث الاخواني البغيض والانحياز لمصالح الشعب والامة مما يساهم في تنقية الحياة السياسية ويبني الثقة بين الجميع.”
هاجر وأسماء
