لوبوان تي ان :
يبدو أن المخاوف بشأن عمر الرئيس جو بايدن أثناء سعيه لإعادة انتخابه تتصاعد مع إصدار استطلاع جديد جاء في أعقاب تقرير المستشار الخاص الذي وجد أن القائد الأعلى للقوات المسلحة يعاني من مشاكل في الذاكرة.
ويظهر أحدث استطلاع للرأي صادم في نتائجه أجرته شركة إيبسوس يوم يومي الجمعة و السبت الماضيين أن غالبية الناخبين الأميركيين، بمن فيهم الديمقراطيين يعتقدون أن الرئيس الأميركي جوزيف بايدن كبير في السن، وأن 86٪ منهم يعتقدون الآن أن الرئيس جو بايدن ، 81 عاما ، أكبر من أن يتولى فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض. ويظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الديمقراطيين (73٪) و 91٪ من المستقلين يعتقدون أن بايدن كبير في السن لا يصلح لأن يعاد انتخابه.
وأشارت BC News ، التي نشرت النتائج ، إلى أن الرقم يمثل قفزة من رقمين من استطلاعها في سبتمبر الماضي الذي أجرته مع صحيفة واشنطن بوست الذي وجد أن74% من الأميركيين قالوا إن بايدن كان كبيرا في السن – وهي نتيجة كانت في ذلك الوقت تمثل قفزة بمقدار 6 نقاط منذ مايو الماضي.
وتناول التقرير آراء عينة من الناخبين الأميركيين من 528 بالغا وهامش خطأ للعينة بأكملها زائد أو ناقص 4.5 نقطة مئوية عند مستوى ثقة 95٪، وفقا لشركة إيبسوس.
وجاء الاستطلاع بعد صدور تقرير المحقق الخاص روبرت هور يوم الخميس الذي انتقد تعامل بايدن مع الوثائق السرية. على الرغم من أن هور لم يوص بتوجيه اتهامات ، إلا أن التقرير قال إن بايدن أظهر مشاكل في الذاكرة من المحتمل أن تمنع هيئة المحلفين من إدانته.
وأشار استطلاع إيبسوس الجديد إلى أن قضية العمر أقل انتشارا عندما يتعلق الأمر بالرئيس السابق دونالد ترامب ، المرشح الجمهوري الأوفر حظا البالغ من العمر 77 عاما في السباق الرئاسي لعام 2024.
وتظهر النتائج أن 62% من البالغين قالوا إن ترامب أكبر من أن يخدم فترة ولاية ثانية. وقالت “ايه بي سي نيوز” إن 35% من الجمهوريين و71% من المستقلين يعتقدون أن ترامب كبير في السن لولاية ثانية. وقال 59٪ من المستطلعين إن بايدن وترامب كبيران في السن لولاية ثانية.
محمد دلبح -واشنطن –