لوبوان تي أن ꞉
في تدوينة له على صفحته بالفايس بوك علق الأستاذ منير بن صالحة على مقتل الشاب ايمن العثماني بطلق ناري من قبل الحرس الديواني إذ اعتبر أن هذا الأخير مات بطلق من الخلف و هذا يعني انه لم يكن في وضعية مهاجمة بل في حالة هروب و بالتالي لم تكن الحالة تستدعي إطلاق النار عليه وقتله ، من ناحية أخرى تساءل لماذا استعمل أعوان الديوانة السلاح الحي على مواطنين عزّل في حين كان بالامكان تفادي ذاك باستعمال التدرّج طبقا للقانون خاصة و أن الغاز المسيل للدموع متوفّر لديهم و يكفي لوحده لتفريق الجموع ، كما تساءل لماذا داهموا الحي دون اعلام الأمن المختص ترابيا؟ هل خوفهم من افتكاك النجاح منهم أو اقتسامه يدفعهم إلى خرق القانون و دخول الأحياء دون تشريك زملائهم من حاملي السلاح؟ واعتبر أن هذا التصرف يعد قتل واضح و جلي للعيان ناجم عن التقصير و التسرع و نقص الخبرة و دعا علاوة على التتبّع القضائي إلى مراجعة ملف الانتدابات فورا .
مع الاشارة انه على اثر مقتل الشاب ايمن العثماني أذن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس 2باستدعاء 10اعوان من الديوانة للاستماع إليهم فيما يتعلق بملابسات مقتل الضحية هذا وقد سبق الاحتفاظ ب4اعوان على ذمة الأبحاث وفق ماصرح به الناطق الرسمي الإدارة العامة للديوانة .
هاجر وأسماء