لوبوان تي آن:
على وقع القرار الثوري جدا لحكومة المشيشي بقيادة النهضة بإلغاء الرخص وتعويضها بكراس شروط كشف العربي الباجي رئيس مرصد الشفافية فضيحة من العيار الثقيل حيث كشف وان الدولة بسيدي بوزيد تمنح الدولة لكبار الاثرياء باسم القانون رخصة لتعليب الماء.. حتى يزدادوا ثراء، على ثراء.. وتتنامى ثرواتهم وتتضخم..من ذلك منح الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء 2 رخص لسحب الماء من المائدة المائية الطبيعية في سيدي بوزيد..
شاكر العرضاوي رخصة ماء حياة..
حمدي المدب رخصة ماء دليس..
العروسي المزابي، رخصة ماء تيجان
تم بذلك بعث مصنعين متجاورة في مساحة جغرافية لا تتجاوز 5 كلم.. في منطقة الابيض بلدية باطن الغزال معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد.. ثم شرعوا في سحب الماء من المائدة الجوفية..ادى ذلك الى توقف المنابع الطبيعية في العيون والابار المجاورة التي يستقي منها المزارعون منذ الاف السنين..
وقضي في شانهم بالعطش… ومات زرعهم… وتيبس نبتهم..والنتيجة ان
500 عائلة.. بلا ماء.. 3مدارس ابتدائية بدون حنفيات
في المقابل تتخلى الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه.. تتخلى عن واجبها… وكذلك وزارة الفلاحة الواقعة في سيطرة لوبي يوسف الشاهد وسمير بالطيب وسلوى الخياري.
الجدير بالذكر حسب تصريح الباجي اننا في دولة تحتكر فيها أقلية من السكان لا تتجاوز 300 عائلة.. كل الرخص والامتيازات والثروات والعقارات.. وتحتكر الارض والبحر والماء والزيتون…