لوبوان تي آن:
مرة اخرى تونس تعيش نفس تفاصيل سيناريو الأعوام الاولى للثورة اي الدمغجة والاستقطاب عن طريق المساجد رغم اشاعة فصل الدعوي عن السياسي وتحييد المساجد.
والدليل ياتي من عملية اكودة الارهابية حيث كشف والد الارهابيين رضا قداس و انه لاحظ تغييرا ملحوظا في سلوك ابنيه وعليه توجه الى المسجد الذي يرتادانه وقام بالتنبيه على الامام وبعض مرتادي المسجد بما في ذلك المشارك في العملية الارهابية الاخيرة وهو ما يعني ان خطر المساجد والاستقطاب متواصل بقوة وان المتشددين ينشطون بقوة.
ما يثير الجدل ان كل ذلك ياتي امام قيام بعض الاسماء المحسوبة على التنظيم الدولي للاخوان بتكوين فاعلين دينيين دون بحث ودون مراقبة للمكونين او للبرامج او حتى تحديد مفهوم فاعل ديني وسط صمت غريب من وزارة الشؤون الدينية التي باركت بصمتها الكارثة.
للاشارة وانه تم القاء القبض على الامام وتجري التحقيقات معه حاليا فمن يحمي هؤلاء من يساندهم في الدولة ؟واين الدولة؟
هاجر وأسماء