لوبوان تي ﺁن:
اكدت عدة مصادر متطابقة ان رشيد الطباخ المقترح على راس وزارة الشؤون الدينية هو احد دعاة الفكر الوهابي التكفيري ومناصرا له ومن المؤسسين لجمعية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او ما يسمى بالشرطة الاخلاقية وكان له صولات وجولات من استعانة بروابط الفكر الاجرامي إبان طرده من إذاعة الزيتونة الى دعوات لشيوخ الفتنة أمثال وجدي غنيم الذي حل ضيفا على الإذاعة في أحد أبرز برامجها في مفاجأة من طاقم المؤسّسة وصولا الى الحث على الجهاد في سوريا الامر الذي اثار حفيظة الرأي العام في 2013. فهل نحن امام استنساخ لتجربة 2011التي لازالت تونس تدفع ثمنها ام ان الصمت على بعض الملفات الحارقة كالجهاد وشبكات التسفير والاغتيالات وسياسة اللاعقاب سمحت لمنظومة الدم ان تترسكل مجددا وتجد مكانا لها في ظل محيط إقليمي متحرك وينبئ بتمدد جديد لداعش ؟ولعل السؤال الخطير من زكى هذا الشخص والحال انه لا يستجيب لمعايير الكفاءة والاستقلالية؟
اسماء وهاجر