ثمن الاتحاد العام التونسي للشغل، اللقاء التمهيدي الذي جمع الأمين العام، نورالدين الطبوبي برئيسة الحكومة، نجلاء بودن، الاربعاء، في انتظار جلسة عمل ترسم خلالها أسس العلاقة وتضبط فيها الملفّات التي سيتمّ تناولها بالدرس ومعالجتها بصفة تشاركية وتحدّد فيها آجال وآليّات تنفيذ التعهّدات والالتزامات.
ومن بين الملفات أشار الاتحاد في بيان مكتبه التنفيدي الموسع المجتمع اليوم الجمعة، الى مراجعة الأجر الأدنى وفتح مفاوضات في الوظيفة العمومية والقطاع العام وتطبيق الاتفاقيات القطاعية المبرمة وإنهاء كلّ أشكال العمل الهشّ كالحضائر وصيغ التعاقد المعتمدة في التعليم والصحّة وقطاع الوظيفة العمومية باعتبارها أشكال مهينة للكرامة ومارقة عن القانون.
وذكر الاتحاد في ذات البيان، بمواقفه الداعمة للتغيير الحاصل يوم 25 جويلية مجدّدا مطالبته بإنهاء الغموض وتوضيح الرؤية السياسية في خصوص مسار التصحيح والخطوات الأساسية المتعلّقة بالإسراع بإنهاء المرحلة الاستثنائية وتحديد الآفاق بما يوفّر شروط الاستقرار ومواصلة بناء الديمقراطية ويوقف حملات الضغط الخارجي التي تمارسها بعض الدول بتحريض من أطراف داخلية خسرت مصالحها وامتيازاتها ومواقعها وتمكّنها من مفاصل الدولة.
كما اعتبر ان كلّ خطوة لتوضيح المسار ستكون لبنة لمواصلة البناء ومنها قرار تدقيق الديون والهبات وهي عملية لطالما نادى بها الاتحاد.