لوبوان تي آن
علمت “لوبوان تي آن” من مصادر مطلعة أنه تم عزل أمام معتدل ذو خبرة وخطيب بامتياز في المهدية، اعتلى المنبر منذ سنة 2005. الايقاف عن العمل تأتي حسب ابناء الجهة من اجل عيون رجل أعمال عرف بميولاته الوهابية وبتمويله للوهابيين وبامتلاكه لإحدى القنوات المتخصصة.
الغريب استنادا إلى مصدرنا انه في إطار البحث عن أسباب هذا الإيقاف والمنع أفاد المندوب الجهوي للشؤون الدينية انه ليست هناك قرار عزل ضده وأن الأمر جاء “من الفوق”.
وبمزيد التحري داخل وزارة الشؤون الدينية أفادت عدة مصادر مسؤولة أنه ليس هناك مانعا من عودته للخطابة لانه ليس هناك قرارا بعزله ولكن هناك ضغوطات تمارس على الوزير من طرف جهات نافذة من أجل عدم إرجاعه للعمل بالرغم من أن الوزير وعد عديد المرات بإعادته لممارسة نشاطه كامام خطيب.
عذه الخادثة تجعلنا نتساءل عن عودة سياسة الاوامر الفوقية وهل أن محاربة الإرهاب يمر على حساب المعتدلين ومزيد زرع أئمة التطرف داخل االمساجد؟
أسماء وهاجر
