أحداث

وقفة احتجاجية مساندة لمظلمة مربية بإحدى مدارس البحيرة

لوبوان تي أن

 

 

انفرد موقع  لوبوان تي  بنشر مظلمة تتعرض لها معلمة بإحدى المدارس بالبحيرة حيث تعاني الامرين بسبب مضايقتها وهرسلتها وارهابها معنويا –كما عبرت لنا- في عملها من قبل جمعية اولياء وانتهى الأمر إلى منعها من التدريس وقد اجابت جمعية الاولياء في صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي على الاتهامات التي وجهت إليها حيث افادت حرفيا “بان جمعية الاولياء قامت بدورها في تاطير تحرك الاولياء الذين كان لهم الدور الرئيسي في الحصول على ما طالبوا به إلا وهو رفض معلمة السنة الخامسة 7وذلك ليس لاعتبارات بيداغوجية بل لمسائل تهم غياباتها المتكررة وسوء معاملتها للتلاميذ سواء خلال الخمس سنوات التي قضتها في ضفاف البحيرة او لما كانت قبل ذلك في مدرسة المنجي سليم والتي اطردت منها”  لتكشف هذه الجمعية بوضوح عن سر حكمها “بالرجم بالتهم حد الاقالة”بشان المربية  ام السعد نصر والذي يبدو انها كانت على يقين من نجاحها في تنفيذ قرارها “المقدس”الغير قابل للرفض من قبل ادارة المعهد -في سابقة لم نعهدها حتى من الأحكام الباتة الصادرة عن المحاكم- والدليل تهنئتها للاولياء بنجاح “مهمة الطرد التي كلفوا بها”وقد تمسكت الجمعية في شخص ممثلها ان قرارها لا يستند الى اعتبارات بيداغوجية الامر الذي يجعلنا نتساءل عن السند القانوني الذي خول لجمعية اولياء من لعب دور سلطة الاشراف التي وحدها بقوة القانون موكول لهذا هذا الدور اللهم اذا كانت وصية عليها وهنا نسال اين الوزارة ومن باب احرى اساس الوصاية؟

الغريب كذلك ان الجمعية اشارت الى طرد السيدة “ام السعد نصر” من مدرسة المنجي سليم والحال وان الامر يتعلق بنقلة قامت بها المعنية اراديا ولم تكن تعسفية والنقلة اولا هي حق لا تحتمل معنى الطرد إلا اذا كانت هناك قواميس اخرى لدى جمعية الاولياء لم يسعفنا الحظ للاطلاع عليها. اما بخصوص غياباتها ففقد وضحت لنا الاستاذة ام السعد نصر ان الغياب الذي اشير له كان في نطاق مهمة ادارية ووزارة التربية على علم بذلك.وعلى فرض ان ما تدعيه هذه الجمعية من فئة الصحيحين نتساءل من كلفها بلعب دور الشرطة التربوية والحال وان سلطة الاشراف ابقت هذه المدرسة بحالة مباشرة؟؟؟

من الاشياء التي اثارتنا كذلك اتهام هذه الجمعية للمدرسة بانها تسيئ معاملة التلاميذ دون ان تبين شكل هذه الاساءة ؟ومعيار اعتبار تصرف يصدر عن مربية بانه اساءة؟فهل حضروا مع ابنائهم اثناء التدريس؟وهل شهادة تلاميذ براعم في عمر الزهور بين التسع والعشر سنوات يجوز اخلاقيا وقانونيا الاعتداد بها ؟

ما افادتنا به المتضررة والعديد من الاطراف الاخرى امس خلال الوقفة الاحتجاجية التي وقعت امام المدرسة بحضور الكاتب العام للنقابة اننا اليوم امام الانتهاك الصارخ لحرمة المربي وان ما خفي اعظم -وسنتطرق الى ذلك  تباعا عند فتحنا لبعض الملفات التي اقفلت مع سابقية القصد-  فهذه الجمعيات تضارب اولا وتستثمر في عواطف الاولياء وتمارس ضربا من ضروب الارهاب المعنوي باسم حرية الجمعيات لذلك من الاجدى حسب الاكارات الحاضرة في الوقفة الاحتجاجية ان تقوم رئاسة الحكومة بفتح هذا الملف خاصة والبحث في موضوع التبرعات التي تقوم هذه الذوات بتجميعها دون رقيب او حسيب فضلا عن دورها الهام في ميدان المقاولات البشرية بمعنى تعبئة الاولياء لشرعنة احكامها وكذلك في ممارسة دور التجارة الموسمية من ذلك بيع الميداعات؟؟؟؟ولتقايض  الاطار الاداري والتربوي و تحكم “بالشكال والعقال”.

مع العلم وان ام السعد هي مربية صاحبة خبرة وهي استاذة فوق الرتبة زد على ذلك فهي استاذة متخصصة في التنمية البشرية ولها شهائد في مجال الطفولة كما شاركت في دراسات استراتيجية ووطنية عديدة.مجمل القول حسب ذكر الأستاذة أم السعد أننا اليوم في تونس أمام شريعة الفوضى المتضللة بيافطة جميلة اسمها الحريات لتستبيح انبل المهن وانبل المقامات وقريبا قد تكون النتيجة لا تقف للمعلم ولا تفه التبجيلا إلا إذا زكته جمعية الاولياء مشيرة أن في جعبتها العديد والعديد من الخروقات الموثقة وأنها ستلتجا للقضاء قريبا وأنها ستسلك كل سبل الدفاع القانونية من اجل إرجاع بريق رسالة التعليم التي داستها أطراف دخيلة باسم ثورة خاوية من قيم حقيقية.

أسماء وهاجر

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى