أحداث

وفاء الشاذلي في رسالة إلى راشد الغنوشي꞉” لن تكون في اعيننا سوى الرجل المتورط في قيادة التنظيم السري”

لوبوان تي ﺁن꞉

هل فعلا فصلت حركة النهضة الدعاوي على السياسي بعد  أن أعلنت في مؤتمرها أنها حركة مدنية ؟هل الشهادات الحية لابناء الحركة مثل  المرحوم كركر وغيرهم  والذين أكدوا تورط الحركة في العمل السري الموازي هي شهادات  يمكن القدح فيها ؟هل أن ما كشفته هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي من امتلاك النهضة لجهاز سري وتورطها في اغتيال الشهيدين والمبني على معطيات ووثائق ثابتة هو بدوره محل شك ؟وعلى فرض عدم صحة هذه المعطيات لماذا بدت مواقف قيادات في النهضة متشنجة وتنم عن لهجة وعيد للشعب التونسي منها تصريح عبد الكريم الهاروني الذي صرح حرفيا انه ليس متفائلا وان هيئة الدفاع تقود تونس إلى  العشرية السوداء وكذلك عبد الحميد الجلاصي وغيرهم ؟ولماذا انزعجت النهضة من تعهد مجلس الامن القومي بملف الشهيدين إلى درجة أن رئيس الحركة راشد الغنوشي اصدر بيانا في ساعة متأخرة من الليل أطلق عليه بيان منتصف الليل عبر ضمنه عن امتعاضه من إحالة ملف الجهاز السري على مجلس الامن القومي بحجة عدم قانونية تدخل مؤسسة الرئاسة ومن ناحية ثانية عدم جواز  التدخل في سلطة القضاء ؟هذه التساؤلات وغيرها تحتاج توضيحا من حركة النهضة إلى الشعب التونسي لكن هذا الغموض الذي ارق الجميع حسمته الإعلامية وفاء الشاذلي في رسالة وجهتها  إلى راشد الغنوشي تتهمه مباشرة بقيادة التنظيم السري  وبعدم صحة مدنية الحركة   وهذا نصها حرفيا ꞉

“الى راشد الغنوشي الذي يخاطب التونسيين بجبة رجل الدولة اجيبك باسمي وباسم أحرار تونس لن تكون في أعيننا سوى الرجل المتورط في قيادة التنظيم السري ولن ننسى أنك التقيت بن لادن وساندت الإرهاب في الجزائر وتلقيت أموالا ببنك الشمال بالسودان وبنك التقوى بسويسرا من بن لادن لن ننسى ارسالك أبناء تونس لأفغانستان ومباركتك سفرهم للعراق وسوريا معتبرا ذلك فرض عين لن ننسى رسالتك لأحمد العماري مستبشرا بالدماء لن ننسى وصفك جيشنا بجيش المهام القذرة لن ننسى تحريضك على العلمانيين بصفتهم مرتدين مذكرا إياهم بحرب الردة لن ننسى مبايعتك لمرشد الاخوان بمصر لن ننسى ماقلته عن ضمان أمننا وجيشنا لن ننسى كيف اعتبرت العدوان على اخواننا بسوريا حدثا عظيما لن ننسى جذورك وحقيقتك مهما حاولت التخفي بقناع الكرافات والمدنية لن ننسى ولن ننسى الكثير والكثير وماخفي كان أعظم تحيا تونس “.

هاجر وأسماء

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى