لوبوان تي أن
بلغ إلى علمنا من مصادر مطلعة وعالية الدقة أن حركة النهضة تشهد داخليا صراعا محموما وانقسام داخل القيادات لسببين اساسين أولهما التوافق الذي وقع بين النهضة والنداء والذي لم يكن محل ترحاب من الجميع وثانيهما مؤتمر النهضة والذي تم الإعلان فيه عن الفصل بين الدعوي والسياسي. هذه الخلافات قادت قيادات جيل المحرقة والرعيل الأول من النهضة إلى الانسحاب من المشهد السياسي على غرار نجيب بن مراد و الصادق الشورو واللوز والتساؤل المطروح هل هو انسحاب تلقائي بعد نهاية المجلس التأسيسي ؟أم انسحاب فرضته الأحداث ؟أم هو شبه إقالة لقيادات باتت مهمشة وغير مرغوب فيها بالنظر لتصريحاتها الغير مدروسة والتي وضعت الحركة في العديد من المناسبات في مازق هي في غنى عنه في الظرف الحساس الذي تمر به النهضة بعد الأدلة الجديدة التي كشفت عنها لجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والتي تفيد امتلاك النهضة لتنظيم سري أم أنها احدى هندسات لطفي زيتون صاحب فكرة الفصل بين الدعوي والسياسي؟
هاجر وأسماء