صرح منصف المرزوقي رئيس حراك تونس الارادة في تدوينة له عبر الفايس بوك أن هجمة حتفر على طرابلس لا تستهدف فقط السلطة الشرعية المعترف بها دوليا –حكومة الوفاق –وإنما تستهدف حراك الجزائر والأمن القومي في تونس وأضاف أنها تستهدف الحراك في الجزائر بغية ارباكه بحالة حرب على الحدود ويمكن استغلالها لصالح قوى الثورة المضادة المحشورة اليوم في الزاوية ونوه إلى أن الاحتجاجات الشعبية أجبرت الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة (82 عاما)، الذي يحكم منذ عام 1999، على سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة، ثم تقديم استقالته، الثلاثاء الماضي، بينما تتواصل الاحتجاجات مطالبة بإبعاد كل رموز نظام بوتفليقة وأضاف أنها تستهدف الامن القومي ومحاولة زعزعته تحسبا لانتخابات في غير صالح المنظومة التي جاءت بها الثورة المضادة للسلطة .
وتابع المرزوقي: “كما تستهدف الأمن القومي في تونس ومحاولة زعزعته تحسبا لانتخابات في غير صالح المنظومة التي جاءت بها الثورة المضادة للسلطة”.
وشدد على أن هجمة حفتر “تستهدف روح الربيع العربي، الذي عاد عبر الحراك في الجزائر وفي السودان ليقض مضجع الطغاة العرب هم الذين تصوروا أنهم تخلصوا من الكابوس”.
وأضاف ولأنهم أعجز من مقاومة هبّة شعوب المواطنين وإيقاف مجرى التاريخ فإن الهزيمة النكراء ستكون نصيب صنيعتهم هذا العسكري الفاشل على امتداد تاريخه”.
ومضى قائلا: “سيلقنه أحفاد عمر المختار درسا لن ينساه لا هو ولا من زجّوا به في مغامرة تدّعي وقف بل عكس مجرى التاريخ.
هاجر وأسماء