أحداث

في خطابه راشد الغنوشي تبرا من مصطفى خذر وبرٲه…

لوبوان تي ن

تمخض الجبل ليلد فارا فبعد الصمت الغريب الذي طغى على حزب النهضة التي اكتفت لمرات باتهام هيئة الدفاع بالتسيس وخدمة أغراض انتخابية او باستصدار بيانا للتنديد ضمنيا بإحالة ملف الاغتيالات على مجلس الامن القومي  وتصريحات متشنجة لبعض قيادييها هذه المرة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة يبارز الحقائق الجديدة واتهام “مصطفى خذر”بالقتل العمد بالتبرا منه كنهضاوي وثانيا بادعاء ان الوثائق عثر عليها صدفة امام وزارة الداخلية وبقطع النظر عن الجانب الهزلي في التحليل فانها احدى الاستراتيجيات المعتمدة من اجل تقزيم ما توصلت له لجنة الدفاع من نتائج وقرائن قوية ومتظافرة وتقديمها على انها غير مثيرة ولم تهز قيادات النهضة.

الغريب والمريب ان النهضة  لم تقدم شكاية ضد هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي من أجل الثلب.فاتهامات خطيرة وثقيلة بتكوين تنظيم سري والقيام باغتيالات سياسية كان الرد الطبيعي عنها الالتجاء للقضاء من اجل الثلب ولكن حركة النهضة لا تفعل ذلك رغم تحدي هيئة الدفاع لها بأن تفعل .

ولكن ما يعقد الوضع المتعفن هو صمت السلطة التنفيذية إزاء هذا الملف الإرهابي الثقيل لماذا لا تفند السلطة التنفيذية كل هذه المعلومات وتدرجها في خانة ترويج أخبار زائفة ؟وماذا فعلت عمليا لحماية القاضي المتعهد و السجين حتى لا يصفى وتصفى معه الحقيقة.يذكر وان السجين المتهم بالقتل مصطفي خضر عسكري سابقا وقع سجنه في قضية المجموعة الأمنية وهو من العناصر المتهمة بالاشراف على التنظيم الخاص لحركة النهضة.وهناك مجموعة من الأدلة التي اثارتها هيئة الدفاع تؤكد ذلك منها محضر أمني حجز لدى مصطفى خذر مع وثائق مختلفة تهم وزارة الداخلية وهو لا ينتمي لها ، مجموعة آلات ألكترونية مختلفة : كاميرا حديثة الصنع في شكل قلم حبر ، ساعة يدوية في شكل كاميرا حديثة الصنع ، “برتوكلاي” في شكل كاميرا للتصوير والتسجيل، آلة نسخ ضوئية ، آلة لقيس الطاقة الكهربائية، حواسيب محمولة بها دراسات أمنية وعسكرية مختلفة ، آلة لقراءة شفرات بطاقات مغناطيسية ، رابطة عنق بها جهاز تنصت .وثيقة تحتوي على أسماء منحرفين تبين مشاركتهم في أحداث الاعتداءات في ساحة محمد علي وقائمات تتضمن هوية قيادات غيرها أمنية وعسكريةالجريمة الإرهابية التي تمت في الشعانبي والتي قتل فيها الجنود عام 2013 علم بها مصطفى خضر قبل وقوعها. ومن المنتظر ان تكشف هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي معطيات أخرى .

أسماء وهاجر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى