أحداث

سوريا ونهاية ربيع الدم …الاخوانجية يستسلمون تكتيكيا…

لوبوان تي ﺁن꞉

بعد 8سنوات من الحرب المتواصلة على من تامروا على سوريا الابية من دواعش ومن لف لفهم وكل الدول التي ناصرتهم تمكنت روسيا من إطلاق صافرة “gameover “وحققت هزيمة ساحقة على المتامرين عليها لكن الاخوانجية لا يريدون ا تكون هزيمتهم ساحقة ما حقةبل أنهم ادركوا أن اللعبة في غير صالحهم اقليميا مما جعلهم يتاهبون إلى الإعلان على نوع من الاستسلام التكتيكي وهو ماعبر عنه الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي محسن النابتي في تدوينه له نورد أهم ماورد فيها ꞉

…”اليوم انهزم هؤلاء جميعهم في سوريا ولكن الاخوانجية لا يريدون أن تكون ساحقة ماحقة فهم باتوا اقرب لاعلان ما يمكن ان نسميه “استسلام تكتيكي” وقد بدأت حركة النهضة في تونس بهذا الاستسلام التكتيكي لأنها باتت تدرك ان سوريا انتصرت وانها عائدة للجامعة العربية وان الانظمة العربية الاخرى تريد العودة الى وضع بدون اخوان انها تريد ربيع 2019 بدونهم،ولم تبقى الا قطر عربيا وتركيا اقليميا بالنسبة لقطر لن تذهب بعيدا منفردة فقد استفادت سابقا من حالة الانفلات وهي غير قادرة بكل المقاييس ان تقف في وجه كل الدول العربية،تركيا يعرف الاخوان والنهضة تحديدا أن اردوغان أكبر سمسار سياسي عرفه تاريخ المشرق كله وأنه سيبيعهم في أول صفقة مجزية ولكن كلا الدولتين قطر وتركيا تريدان انقاذ ما يمكن انقاذه من التنظيمات الاخوانية ولو بالحد الأدنى لمصالحهما وللعب دور في الترتيبات القادمة ولو بشكل ضئيل أفضل من لاشيء.

قادم الأيام ستتالى فيها الانهيارات في صفوف قوى العدوان على الأرض السورية وخارجها وبشكل درامتيكي كلما ما اقتربنا من الربيع وبيان حركة النهضة ستعقبه اجراءات اخرى فهم الذين اطلقوا على جعفر النميري امير المؤمينين وعلى انور السادات الرئيس المؤمن وهم من قالوا ربي الفوق وبن على لوطة والباجي منديلا تونس لن يترددوا في اطلاق لقب مدح للرئيس بشار الاسد لم يدر بخلد اعتى الموالين له.
طبعا ما يجري في سوريا له استتباع مباشر على ليبيا فالصلابي رديف الغنوشي في طرابلس قال ان سيف الاسلام القذافي يملك الشعبية الكافية للترشح للرئاسة وقد يعلنون دعمهم له في قادم الأيام،لان عدد من التنظيمات الاخوانية وخاصة بعض قيادتها تحولت الى بارونات مال واعلام واقتصاد أسود ولم تعد مستعدة لخسران مكاسبها فهي مستعدة لاتخاذ كل التدابير لحماية مصالحها…انهم يستسلمون تكتيكيا”.

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى