أحداث

خوفا من انتشار الأمراض المعدية في الأسواق والأحياء الشعبية ..مداهمة مخازن التهريب وحجز 75 طنا من المياه الفاسدة

تمكنت وحدات الشرطة البلدية من حجز 12 الف لتر من المياه الفاسدة غير الصالحة للاستعمال البشري نظرا لخطورتها على صحة المستهلكين لتصل كميات المياه المحجوزة في الفترة الاخيرة 75 طنا .. :
«الشروق» تواكب عمليات مداهمة اوكار ومخازن المهربين الذين اغرقوا الأسواق والاحياء الشعبية بالمياه الفاسدة غير الصالحة للشرب..
في نطاق التصدي لظاهرة بيع المياه ونقلها في ظروف غير صحية نجحت وحدات الفرقة الجهوية للشرطة البلدية ببن عروس وتحديدا مركزي الزهرة ومقرين من حجز قرابة 12 الف لتر من المياه غير الصالحة للاستعمال البشري ومجهولة المصدر كان  اصحابها بصدد توزيعها وبيعها داخل عدد من الاحياء الشعبية خلافا للصيغ القانونية .
وبعد حجز 75 طنا من  المياه الفاسدة قامت وحدات الشرطة البلدية من  اتخاذ الاجراءات القانونية في الغرض واتلاف المحجوز هذا بالإضافة ايضا الى   حجز المعدات المستعملة في عمليات التهريب والتوزيع .
الخطر والمياه
تمكنت وحدات الشرطة البلدية مؤخرا من حجز 75 طنا من المياه الفاسدة والمجهولة التي يتم بيعها في 12 ولاية من بينها ولايات على مستوى الحدود التونسية الجزائرية على غرار القصرين وقفصة وانطلقت عمليات مداهمة اوكار هذه العناصر منذ حوالي 6 اشهر بعد تحذيرات اطلقتها وزارة الصحة حول مصدر هذه المياه التي تتسبب في امراض معدية واخرى خطيرة على غرار الكوليرا .
وتضاعفت الحملة على مهربي المياه مجهولة المصدر اثر انتشار مرض الكوليرا في عدد من ولايات الجزائر وخاصة القريبة من الحدود التونسية الجزائرية حيث تبين ان سبب هذا الوباء هو المياه غير الصالحة للشرب.
الأوكار
وعن اوكار مهربي المياه غير الصالحة للاستعمال قال مصدر امني  مطلع ان ظاهرة بيع هذه المياه تتكاثر خاصة في كل من  ولايات تونس الكبرى وولايات حدودية ويتم تركيز عمليات البيع خاصة في بعض الاسواق والاحياء الشعبية اين  يقوم المستهلك التونسي بشراء المياه باقل الاسعار اعتقادا منه انها صالحة للشرب في حين انها تمثل خطرا على صحته وصحة عائلته وتحتوي على جراثيم خطيرة تتسبب في امراض وبائية  .
وأضاف ان المتورطين في بيع المياه غير الصالحة للاستعمال يقومون بعمليات تحيل على المستهلكين حيث يتم إيهامهم بانه سيشترون مياه معدنية باقل الاسعار مباشرة من المصانع في حين ان هذه المياه هي متأتية من مياه اودية وسدود .
الاحياء والاسواق
ويختار المتهمون ببيع المياه الفاسدة للمستهلكين الاسواق والاحياء الشعبية ونجحوا في اغراق هذه الاماكن بالمياه غير الصالحة لاستهلاك والتي يتم ايضا حفظها داخل أوعية بلاستكية بمخازن عشوائية في ولايات منوبة وبن عروس والعاصمة وأريانة والقصرين وقفصة وتوزر ومدنين وتطاوين وغيرها من الولايات.
ويذكر ان وحدات الشرطة البلدية نجحت في حجز وائتلاف 75 طنا من المياه والقبض على العناصر التي توزع المياه غير الصالحة للاستعمال وتمثل خطرا على صحة التونسيين وتساهم في نشر الأوبئة والأمراض المعدية والخطيرة .

ـ الشروق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى