أحداث

بعد التصريحات الخطيرة لمحامي جراية الإدارة العامة للسجون تكذب ماورد على لسانه…

لوبوان تي ن:

على اثر تدخل فيصل الجدلاوي محامي شفيق جراية امس على قناة نسمة والتي كشف فيها معلومات خطيرة على فرض صحتها فإنها تنبا بان القادم اسوا وان البلاد دخلت منعرجا خطيرا يهدد الانتقال الديمقراطي إذ ذكر أن منوبه –إي شفيق جراية –اعلمه أن فرقة أمنية مختصة زراته في السجن واستفسرته أن كان بحوزته ملفات او تسجيلات تخص القروي وحافظ قائد السبسي وانها ستسوي وضعيته أن تعاون في الغرض وقد أكد المعني انه اعلم بهذه المعلومة م يوم الجمعة إي يوم إلقاء القبض على القروي وأكد انه سيتقدم بشكاية إلى وكيل الجمهورية ليطالب بسماع أقوال منوبه في الغرض .

 تعقيبا على كلام محامي جراية تدخل المدير التنفيذي لحزب نداء  تونس حافظ قائد السبسي على قناة نسمة  وأكد أن حياته وحياة عائلته في خطر وتابع انه لم يبق له إلا الالتحاق بوالده الراحل الباجي قائد السبسي او انه سيلتحق بنبيل القروي بالسجن ودعا الشعب التونسي  إلى ضرورة أن يستوعبوا الخطر الذّي يداهم البلاد، قائلا ”وصلنا لوضع إحشّم”، واوضح أنّ تونس اليوم تعيش تصفيات سياسيّة، وأكّد أنّه لن يستسلم وسيناضل من أجل البلاد، وندّد بالمضايقات الأمنيّة التي يعتمدها يوسف الشاهد ضدّه.

في المقابل طالبت وزارة الداخلية في بيان لها من النيابة العمومية فتح تحقيق في تصريحات الجدلاوي فيما فندت الإدارة العامة للسجون والاصلاح تصريحات محامي شفيق جراية بخصوص تحول فرقة مختصة خلال هذا الأسبوع للسجن المدني بالمرناقية لمقابلة المسجون وبينت في بيان لها انه بعد المتابعة الدقيقة للموضوع من قبل فريق  سامي من الإطارات والاطلاع على سجلات الدخول والخروج للوحدة السجنية ومعاينة مختلف تسجيلات الفيديو تاكدت من عدم صحة أقوال المحامي وأضافت صلب بيانها أن آخر زيارة تلقاها السجين تعود إلى 27مارس 2019وقد تم خلالها سماعه داخل وحدة إيقافه بموجب أذن صادر عن السلطة القضائية ذات النظر .

ودعت صلب نص البلاغ جميع الأطراف إلى عدم الزج بالمؤسسة السجنية في أي تجاذبات سياسية أو جدل إعلامي من شانه أن يؤثر سلبا على السير العادي للمؤسسة وعلى عزيمة وجهود العاملين فيها، اعتبارا لدورهم في حفظ الأمن وإنفاذ القانون. 
 كما أعربت عن استيائها لما صدر عن المحامي المذكور وتؤكّد تمسّكها بحقها في تتبع كل من يتعمد الإساءة للمؤسسة السجنية و يمس من معنويات العاملين فيها، وتدعو مطلق هذه الافتراءات إلى التوجه للقضاء لإثبات حقيقة ما يدّعيه.

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى