أحداث

برهان بسيس بعد “الصونداج الزالزال” الخيبة تجاوزت خيبة منظومة وأصبحت خيبة وطن …

لوبوان تي ن

اثار استطلاع الراي الأخير الذي اصطلح على تسميته بالصونداج الزلزال الذي اظهر كل من عبير موسي ونبيل القروي من بين الأرقام الصعبة في الانتخابات القادمة وهو ما خلق حالة هيستيرية ظهرت من تدوينات قيادات الأحزاب التي تدعي انها كبرى الى حد اطلاق العنان للبكائيات على مصير الدولة ان ثبتت توقعات الزرقوني فيما التجات بعض الأحزاب الى سياسة القذف والثلب في مؤسسة الزرقوني بحجة وانه اختلق بدعة عالمية مفادها فوز حزب غير موجود في إشارة لحزب القروي علها تجد ظالتها خاصة وان نتيجة سبر الآراء لم يكن على هواهاوكانها خافت ان تكون كلمة الشعب التونسي لها “الي يحسب وحدو يفضلو”.وتعليقا على ذلك اعتبر برهان بسيس ان نتيجة سبر الآراء شكلت صفارة اعلان العد التنازلي لانهيار سلطة هذه المنظومة المنتصبة منذ 2011 بما يعنيه ذلك من كابوس انهيار شبكة المصالح والامتيازات التي نالتها المنظومة الرسمية (الجامعة لجماعات الحكم و المعارضة) على حساب المجتمع وعموم التوانسة الذين لم ينالوا طيلة سنوات حكم منظومة ما بعد 2011 سوى البؤس والحيرة و سقوط الأحلام الاجتماعية. وأضاف ان المنظومة لن تسلم بسهولةلأن مسألة السلطة بالنسبة لها قضية حياة او موت وهنا جوهر الخوف من المعركة القادمة على مستقبل البلاد.

كما طالب عبر تدوينته اصدقاءه في المنظومة  عوض تماديهم  في التشكيك في نتائج سبر الآراء حان الوقت للالتفات الي المرآة للنظر في أسباب الخيبة التي تجاوزت خيبة منظومة واصبحت خيبة وطن.

أسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى