قضايامجتمع

العويني :شكاية جزائية ضد راشد الغنوشي وابنه وحارسه وعلي العريض

لوبوان تي ان :

 خلال حضوره  ببرنامج “رونديفو 9”  على قناة التاسعة صرح  عبد الناصر العويني عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد ان مجهودات  هيئة الدفاع على مدار عشر سنوات توجت بالكشف  جزء من حقيقة جريمة الاغنتيال

وتابع  وان الملفات أثبتت علاقة النهضة بتنظيم أنصار الشريعة في عملية الاغتيال والحقائق المرتبطة بالتدبير والتخطيط والتنفيذ وجدناها في ملفات لم تشملها قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد”

وأفاد بان أبوبكر الحكيم قبل اغتيال بلعيد كان متواجد بمنزل خالته مشيرا الى أن زوجها من حركة النهضة وأن الأخير أفاد بأنه لم يبلّغ الجهات الرسمية باعتبار تبليغه قيادات النهضة التي تكفّلت بعملية التبليغ”

وأكد أن أرقام هاتف أبوبكر الحكيم لم يتم ايجادها في ملفي اغتيال الشهيدين بل وجدت بملف مصطفى خضر مكتوبة بخط يده وأن كشف مكالمات خضر والتي وقعت قبل 6 فيفري 2013 وما قبل هذا التاريخ وبعده ولحظة الاغتيال وحتى ليلة إيقافه كشفت أنه اتصل بكمال البدوي الحارس الشخصي لراشد الغنوشي والذي كان بدوره على اتصال بفتحي البلدي والغنوشي نفسه

كما أكد أن كشف المكالمات الهاتفية لسيف الله بن حسين “أبو عياض” المحال في 25 قضية تم اضافتها مؤخرا في ملف القضية

وأفاد بان المعلومات كانت موجودة الا أنه تم انتظار تغيّر الوضع السياسي والقضائي لعرضها

وأضاف بأنه لم يتم تقديم شكاية سابقا ضدّ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الا أنه تم تقديم شكاية ضده على خلفية تواصله بالنواة الصلبة في تنظيم انصار الشريعة المحظوروشدّد على وجود رابط بين قيادات الصف الأوّل لحركة النهضة وقيادات تنظيم أنصار الشريعة المحظور . 

وتابع “ان  تحضير عملية اغتيال بلعيد تم في جامع بجهة ديبوز فيل  في العاصمة وانطلاق عملية الاغتيال كان في جامع بحي الخضراء وهذان الجامعان كانا تحت السيطرة المطلقة لتنظيم أنصار الشريعة وكان أبرز شخص معروف المدعو شكري بن عثمان امام جامع الرحمة في حي الخضراء وهو الذي أشرف على أوّل خيمة دعوية أُقيمت في تونس في مارس 2011 بجهة ديبوز فيل علما وأنه سجن في 2006 من أجل الانضمام الى تنظيم ارهابي وتم اطلاق سراحه وكان عضو في قيادة الجناح الدعوي لأنصار الشريعة وكان في علاقة وثيقة بكمال القضقاضي ولنا شهادات حديثة من أنصار الشريعة تؤكّد أن المسمى “أبو المهنّد ” هو شكري بن عثمان تم الاستماع اليه في ملف جبل الشعانبي كمتهم الا أن قاضي التحقيق السابق بشير العكرمي أفاد بانه استمع الى المذكور كشاهد في اغتيال بلعيد رغم تورّطه بشكل رئيسي في عملية  الاغتيال  وأبقاه بحالة سراح ولكنه عند ختم البحث بمكتب التحقيق 13 أنذاك  أدرجه بقائمة المتهمين رغم الاستماع اليه كشاهد وذلك لتمتيعه بخطأ اجرائي متعمّد لعدم تتبعه باعتبار  عدم وجود تهم موجّهة اليه

وأفاد أن المعطيات الجديدة كشفت على ان نور الدين قندوز كان عنصر بحركة النهضة خلال التسعينات و تحوّل في 2011 الى قيادي بتنظيم أنصار الشريعة وكان المنسّق بين المساجد بجهة تونس الكبرى و جامعي الرحمة بحي الخضراء وديبوز فيل وكان المساعد الرسمي لشكري بن عثمان

كما أفاد بأن المعطيات الجديدة كشفت على أن القيادي بحركة النهضة الحبيب اللوز تدخّل لفائدة شكري بن عثمان من أجل ابقائه بحالة سراح مقابل التعهّد من تنظيم أنصار الشريعة بعدم عقد مؤتمره بالقيروان الذي مُنع مشددا على أن التدخّل موثّق بمكالمات هاتفية وتم تمكينه من البقاء خارج المتابعة والايقاف وتم ترحيله الى السعودية على أساس دراسة العلوم الدينية. 

وأشار الى أنه تم ارجاع الملف لتوجيه التهم الى شكري بن عثمان الذي كان في السعودية وتم جلبه من هناك وايقافه لمدة 14 شهرا بناء على بطاقة جلب دوليّة ثم تمّ اطلاق سراحه وتم سماعه مجدّدا في ملف التسفير وصدرت بحقه بطاقة ايداع بالسجن وكشف عن ملابسات ومعلومات خطيرة جدا 

وأضاف العويني “مخطط اغتيال الشهيد بلعيد من طرف أنصار الشريعة تم عن طريق كمال القضقاضي الذي أكد أن خطة الاغتيال كانت جاهزة وعرض على التنظيم الخطة كاملة مع دراسة المكان وطريقة التنفيذ علما وان القضقاضي الجميع يعلم أنه كان مدرّبا بقاعة الرياضة بنهج روسيا والتي هي على ملك المنصف الورغي القيادي في النهضة  وأن ابنه الذي سجن كشف عن صور في هاتفه بجهة سوق الأحد بدوز بمعسكر هناك يتدرّب على استعمال وتركيب وتفكيك الاسلحة الكلاشينكوف والبيكا”

وشدّد على ابن المنصف الورغي عبدو ذي الجلال والاكرام الحارس الشخصي لراشد الغنوشي بمنزله وأن معطيات كشفت عن عشرات المكالمات جمعت بين ابن الورغي والقضقاضي قبل 4 أيام من الاغتيال وأن ليلة الاغتيال تم الكشف عن عشرات المكالمات بين راشد الغنوشي وابن الورغي وأنه تم ترحيله الى ماليزيا عبر مطار تونس قرطاج معزّزا مكرّما رغم ثبوت تدرّبه مع القضقاضي

وتابع “هناك 22 قرص مضغوط تم سرقتها خلال سنة 2022  متعلّقة بعبدو ذي الجلال والاكرام متعلقة بعملية الاغتيال وأن المطار كان مفتوحا لهؤلاء  وأكد أن الوقائع والأدلة والحجج المادية الصارمة تكشف وتثبت تورّط الغنوشي في الاغتيال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى