أحداث

الحقوقي “رضا رادية” استغرب مال اليه وضع تونس حتى يرتهن اسمها شرذمة من الانتهازيين ….

لوبوان تي ﺁن꞉

مباشرة بعد إعلان حزب يوسف الشاهد تحيا تونس حتى بدأت ردود الأفعال تتواتر بين من اعتبر هذا الحزب  رقم ينضاف إلى الأحزاب الباقية ومنه من اعتبره مواصلة  لنداء تونس وانه كان من الاحرى تسميته بحزب نداء تونس 2 وانه لن يضيف شيئا في المشهد السياسي عامة لان نفس الطبقة السياسية السابقة هي من اسسته وهي نفسها التي خذلت الشعب التونسي والتي لا يمكن أن يامن او يصوت لها من جديد لأنها تروج لنفس الافكار ولنفس  البرامج وحجة التعلم من الأخطاء السابقة على غرار عبارة “غلطوني” المشهورة للرئيس السابق لم تعد تأتي أكلها مع شعب تمرس من فرط وجعه ومعاناته من التلاعب به واستدراجه ليكون صوتا انتخابيا ثم بنهاية الانتخابات تبقى دار لقمان على حالها.

حزب تحيا تونس بعث في فترة حساسة- حتى أن تسميته أثارت جدلا وتحفظ كبيرا لان عبارة تحيا تونس لها دلالاتها ومعانيها التي لا يرغب إي تونس في أن تدنس وتفقد مصداقيتها في لعبة السياسة القذرة وانتهازية الأحزاب –واغلبية الاطياف السياسية تؤكد انه ولد ميتا لأنه يضم وجوه سياسية اقترنت في ذهن التونسي بالانتهازية والتكالب على السلطة و همها الأساسي ليس خدمة الوطن بل الغنيمة  .هذا أهم ماعبر عنه الناشط الحقوقي رضا رادية ل “لوبوان تي أن”  حيث عبر في البداية عن استغرابه إلى ما ال إليه وضع تونس حتى يرتهن اسمها شرذمة من الانتهازيين نداء تونس , افاق تونس ,مشروع تونس  البديل كلهم يتسولون باسمها الغالي في نطاق الدعاية لاحزابهم مجرد “شو ” لاغير  وان اجتماع التاسيس حضره غالبية السياسين الذين يبحثون عن التموقع .

ونوه وان الحافلات التي نقلت عدد كبير من المواطنين للاجتماع من مناطق مختلفة جيئ بهم دون أن يعلموا سبب قدومهم بطبيعة الحال الغالبية منهم. مشهد في تقديره يذكره باجتماعات واحتفالات السابع من نوفمبر نفس الوقائع تتكرر مع اختلاف في الزمن بطبيعة الحال .والملفت لنظره أن هذا الحزب وغيره يتشدقون بانتمائهم للحزب الدستوري وأنهم امتدادا للفكر البورقيبي بورقيبة الذي تحول إلى بضاعة يسوق بها كل من هب ودب لحزبه حتى يكسب تعاطف الدساترة واصطفافهم حوله كما أن مدينة المنستير أصبحت “ارض الميعاد “بالنسبة لمن يريد أن يعلن انه بورقيبي منهجا وانتماءا  لما تمثله هذه المدينة من رمزية. وتابع أن هذه السلوكيات تدل دلالة قاطعة عن فشل الأحزاب وبحثها عن التناسل بنفس الأسلوب منوها أن الاقبال على الاجتماع التأسيسي لا يعني نجاح الحزب الجديد الذي سيعرف نفس مسار سابقيه لسبب بسيط وهو  اشتراك مؤسسيه في ميزة أساسية وهي حب الزعامة  وتابع بقوله انه يرى الشاهد والمحيطين به يؤسسون  لايام عجاف حقيقية ويستدرجون النهضة وكل من هم في فلكها  إلى الزواية الخطيرة التي يريدون حشرها فيها وهذا أمر خطير ومع كل ذلك تحيا تونس رغما عن الشاهد واتباعه .

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى