أحداث

زهير مخلوف يعرب تضامنه الكامل مع عبير موسي ضدّ أساليب التخويف القذرة والتهديد …

لوبوان تي آن:

إن المسارات الديمقراطية لا يمكن تأمينها الا ضمن الاستقرار السياسي الصلب .
وإن كل الخلافات الايديولوجية والسياسية لا يمكن معالجتها إلا بالحوار فقط.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال حسم الخلافات وتأكيد غلبة الخيارات السياسية إلا من خلال الصناديق الانتخابية فحسب.
ولا يمكن فضّ المنازعات إلا من خلال مؤسسة القضاء الكفيلة وحدها بتوجيه الاتهام وإدانة الأفراد والسياسيين على حد سواء .

وإن كل تهديد بالتصفية الجسدية لأي شخص أو أي سياسي هو جريمة نكراء يجب إدانتها من الجميع.

وإن تهديد الزميلة بمجلس نواب الشعب السيدة عبير موسي بالاغتيال هو جريمة توجب التنديد والاستنكار والشجب وتتطلب المحاسبة والمحاكمة والحزم في التعاطي معها .

كما أن أساليب التحريض اليومية المنتهجة من البعض ضد البعض الآخر هي أساليب منبوذة تستوجب وضع حد لها بكافة الوسائل القانونية .

وأعتبر أن مثل هذا التهديد بالتصفية الجسدية هو سلوك إجرامي لا يصدر الا عن ارهابيين أو مجرمين وهو يساهم بشكل مباشر في تهديد العملية السياسية برمتها كما يساهم في تقويض المسار الديمقراطي الذي حققنا فيه أقدارا من النجاحات ، كما أن هذه السلوكات تساهم في تهديد السلم الأهلي وأمن البلاد واستقرار تونسنا الحبيبة .
ومن منطلق حقوقي وأخلاقي ومواطني وإنساني فإني أنا زهير مخلوف عضو مجلس نواب الشعب
أعلن :
1- تضامني الكامل مع الزميلة عبير موسي ضدّ أساليب التخويف القذرة والتهديد بالاغتيال.

2- أندد بمثل هذه الأساليب المتوحشة التي لا تصدر إلا عن ارهابيين مرضى لا يدركون معاني الإنسانية وحقوق المواطنة ومفاهيم السياسة وآداب الاختلاف.

3- أطالب مؤسسات الدولة جميعها ، بحماية الأستاذة عبير موسي وأسرتها، والتصدي للمخططات الحاقدة التي تروم اقحام البلاد في دوامة عدم الاستقرار الشبيهة بما عاشته تونس على إثر اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج البراهمي.

4- أطالب الفاعلين السياسيين ببذل الوسع لتنقية المناخ السياسي وترسيخ مبادئ المصالحة الوطنية الشاملة ورأب الصدع المجتمعي ووقف خطابات التحريض والازدراء والصراع والتنافي وهتك الأعراض التي اجتاحت كل جنبات حياتنا السياسية والمدنية والاعلامية .

5- أندد بكل عمليات التهديد بالقتل التي طالت نواب الشعب وبعض السياسيين منذ بضعة أشهر وأطالب الدولة التونسية بحماية كافة الزملاء والسياسيين والفاعلين الذين وقع تهديدهم كما أطالب بمحاكمة المجرمين ومحاسبة المحرضين مهما كانت انتماءاتهم .

6- أنوّه وأشيد بالمؤسسة الأمنية بكل أسلاكها التي ما فتئت تبذل قصارى جهدها في حماية مواطنيها من الاغتيالات والتصدي لكل التهديدات .

عضو مجلس نواب الشعب
زهير مخلوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى