أحداث

حلمي مليان يكشف بالاسماء المليشيات المشاركة الى جانب حكومة السراج في الحرب ضد حفتر…

لوبوان تي ن

كشف   حلمي مليان الخبير في شؤون الامن والمخابرات “ان المجموعات المسلحة المنبثقة عن الحركات الجهادية -والتي تقف اليوم ضد حفتر داعمة حكومة فائز السراج المدعومة أساسا من إيطاليا- هي حركات شرسة جدا ودموية بحكم تدربها في داعش ومن بين هذه المجموعات لواء النواصي  وهي متكونة أساسا من المدنيين الذين قاتلوا ضد معمر القذافي وتم منحهم رتب عسكرية ودور هذه المجموعة الجهادية هو تامين شمال طرابلس وقاعدة بوستة العسكرية التي يقيم بها فائز السراج.ثم نجد كتيبة ثوار طرابلس وهي كتيبة يقودها هيثم التاجوري وهو أبرز قادة المجموعات التي حاربت القذافي وهو شخص متعدد الولاءات حيث كان أحد ضباط الشرطة في عهد القذافي ومن أوائل المنشقين عنه.كما يعرف على هذا الأخير انه انتمى الى العديد من المجموعات المسلحة ثم انسلخ عنها.يذكر وان هيثم التاجوري اختلف مع فجر ليبيا بعد ما كان حليفها وخطف عدد من قياداتها.

من بين هذه المجموعات المسلحة نجد كذلك قوة الردع الخاصة 2014وهي بقيادة “عبد الرؤوف كاره” وهو سلفي متشدد.وهي تسيطر على سوق الجمعة بطرابلس ومطار معيتيقة وعدد من السجون العسكرية.

لواء المحجوب وهي مليشية تتمركز بدورها في مصراتةوطرابلس،متكونة من ألف عنصر مسلح.وقد لعب قائدها دورا بارزا في تحرير مدينة “سرت”من داعش وكان طرفا هاما في “عملية البنيان المرصوص”.

فضلا عن “لواء المشاة الثالث والثلاثون” ما يعرف “بكتيبة البقرة”نسبة لقائدها “بشير خلف الله البقرة”وقد خاضت معارك ضارية ضد المجموعات المسلحة الأخرى وتتبع عقائديا مفتي الإخوان المسلمين في ليبيا الصادق الغرياني.

في نفس السياق اكد مصدرنا ان هناك مليشيات أخرى تحمل مسميات مختلفة نجد من بينها قوات أبو عبيدة الزاوي موجودة في مدينة الزاوية يقودها شعبان هدية المعروف  “بابي عبيدة الزاوي”وهومن التيارات الجهادية اعتقلته السلطات المصرية وبعد ان أفرجت عنه اختطف خمس ديبلوماسيين مصريين كما حرق10 طائرات بمطار طرابلس.ولواءالحلبوص نسبة لقائدها محمد الحلبوص الذي قتل في اشتباكات مع مجموعات مسلحة.وهي قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبي وهي من اقوى المجموعات تدريبا وتسليحا تتمركز في مصراتة وتسيطر على قصور الضيافة ومنطقة قصر بن غشير وطريق المطار وجنوب طرابلس.وتابع مصدرنا ان “قوات أسامة الجويلي” وقائدها أسامة الجويلي وهو أساسا عسكري عين وزيرا للدفاع في الحكومة الانتقالية  وتعد هذه الكتيبة من المجموعات المقاتلة الشرسة التي انتصبت للحرب ضد حفتر وتسيطر على منطقة “ورشفانة”. تتكون من القوات النظامية وجل الشباب الذي ينتمي اليها من قبائل الزنتان.

ليبقى التساؤل أي نوع من الربيع العربي هندسته الدول الغربية برعاية قطر وتركيا وقد حولت وحدته الى شتات احالتنا الى حالة العرب في الجزيرة العربية؟وعلى فرض انتصر حفتر فهل هو قادر على اجتثاث الأسلحة بعد ان اصبح جل الشعب الليبي مسلحا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى