أحداث

تغيير وزاري مرتقب فهل هي محاولة من الشاهد لامتصاص الغضب الشعبي ؟

لوبوان تي ﺁن꞉

بلغ إلى علم “لوبوان” أن هناك تحويرا وزاريا مرتقب في غضون الأيام القليلة القادمة سيسشمل وزير الفلاحة سمير بالطيب وعمر الباهي وزير التجارة والتساؤل المطروح هل أن هذا التحوير غايته كالمعتاد تقديم اكباش فداء لامتصاص الغضب الشعبي عن أداء الحكومة عامة ؟أم أن ضعف مردود المعنيان هو السبب الأساسي لهذا التحوير خاصة وان سمير بالطيب وزير الفلاحة  سبق وان تعرض إلى جملة من الانتقادات عندما لم يحضر إلى جلسة البرلمان  في 3ماي 2019المخصصة لتوجيه اسئلة شفاهية  واعتذر لدواعي صحية في حين تبين أن هذا الأخير حضر جلسة افتتاح ورشة عمل حول المياه بالضاحية الشمالية وقد اعتبر حينها النواب أن المراسلة التي ارسلها الوزير إلى المجلس ليبرر عدم حضوره مغالطة باعتباره في حالة صحية جيدة مكنته من الحضور في حدث آخر يعقد بالتزامن  وطالبوا باقالته لتعامله باستخاف  مع مجلس نواب الشعب فضلا على  ضعف ادائه في ادارة الأزمات التي اجتاحت البلاد في فترة رئاسته للوزارة فيضانات ,الحرائق وغيرها .

 نفس الأمر  لوزير التجارة عمر الباهي الذي لم يتمكن خلال شهر رمضان من التحكم في اسعار المواد الأساسية ولا في  مقاومة الاحتكار والمضاربة فضلا على تصريحاته الغير مدروسة منها  التجاء الوزارة إلى توريد البطاطا بأنها “ابغض الحلال” زيادة على الأزمة مع الفلاحين ومربي الدواجن الذين نظموا في شهر رمضان وقفة احتجاجية أمام الوزارة رفعوا فيها شعار ديقاج في وجه الوزير .

لكن هل فشل هذان الوزيران في إدارة الأزمات هو السبب الرئيسي في اعفائهما ؟أم أنه كالمعتاد التغيير لمجرد التغيير فرضته ضعوطات من أطراف مقربة من الشاهد؟  فقط مع الاشارة إلى انه هناك معلومات تفيد أن التعديل قد يشمل وزارة أخرى .

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى